صدام الريان والشحانية: هل ينتفض الرهيب أم تُثبت الشحانية جدارتها؟
تتجه الأنظار مساء يوم الجمعة، 13 سبتمبر، صوب استاد أحمد بن علي بنادي الريان، حيث يحتضن لقاءً حامي الوطيس بين الرهيب الرياني والشحانية، وذلك ضمن منافسات الأسبوع الرابع من دوري نجوم قطر 2024-2025.
الريان لتصحيح المسار، والشحانية للانطلاق
يدخل الفريقان اللقاء بطموحات متباينة، فالريان، صاحب التاريخ الحافل، يسعى جاهدًا لتصحيح مساره بعد خسارتين متتاليتين أمام الدحيل والغرافة، ليتجمد رصيده عند 3 نقاط حصدها من فوز وحيد في الأسبوع الأول على أم صلال بثلاثة أهداف لهدف.
على الجانب الآخر، تأمل الشحانية في تحقيق أول انتصار لها في الدوري، بعد أن حصدت نقطتين فقط من تعادل أمام العربي وخسارة أمام الوكرة.
ذكريات كأس قطر
تُرى هل تُلهم مواجهة الفريقين الأخيرة في كأس قطر، والتي انتهت بفوز الريان بهدف نظيف، لاعبي الشحانية للثأر وتحقيق نتيجة إيجابية؟ أم أن الريان سيُكرر تفوقه ويُثبت أفضليته؟
يبقى القول أن الفوارق الفنية بين الفريقين قد تتضاءل في ظل طبيعة مباريات الدوري التي غالبًا ما تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت.
رهانات المدربين
يعوّل المدرب السويدي بويا اسباغي، المدير الفني للريان، على استعادة توازن الفريق بعد الهزيمة الأخيرة في دوري أبطال آسيا، من خلال الاعتماد على العناصر التي أثبتت جدارتها في المباريات السابقة.
في المقابل، يواجه المدرب الإسباني فارو ميخيا، مدرب الشحانية، اختبارًا صعبًا يتطلب منه توظيف إمكانيات لاعبيه بشكل أمثل لتحقيق النتيجة المرجوة وخطف أول ثلاث نقاط في مشوار الفريق بالدوري.
مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات
تبقى حظوظ الفريقين متساوية في حصد الفوز، فكل فريق يمتلك من العناصر والدوافع ما يؤهله لتحقيق النتيجة التي يُريدها.
فهل يستعيد الرهيب عافيته ويُسعد جماهيره الغاضبة؟ أم تُثبت الشحانية أنها قادرة على مُجاراة الكبار وخطف النقاط من عقر دارهم؟
