أسود الرافدين وعُمان.. مواجهة نارية في تصفيات كأس العالم 2026
تتجه الأنظار يوم الخميس صوب ملعب جذع النخلة في البصرة، حيث يحتضن مواجهة حامية الوطيس تجمع بين أسود الرافدين ونظيره العُماني، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويدخل المنتخبان اللقاء بعد أن شقا طريقهما بنجاح من الدور الثاني، حيث تصدر كل منهما مجموعته بأداءٍ مُبهر، ليضربا موعدًا في هذه المرحلة الحاسمة من التصفيات.
العراق.. مسيرة مثالية وطموح عالمي
© إيماجو
يعود منتخب العراق إلى أجواء المنافسات بعد غياب، حاملًا معه طموحًا كبيرًا لبلوغ كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، والأولى منذ مشاركة عام 1986.
ويسعى أسود الرافدين لتجاوز عقبة الدور الثالث هذه المرة، بعد أن تعثروا في تصفيات مونديال قطر 2022. وقد استهل المنتخب مشواره بقوة في الدور الثاني، مُسيطرًا على المجموعة السادسة بفضل سلسلة من الانتصارات المُبهرة، بدأت بفوز ساحق على إندونيسيا بنتيجة 5-1، تبعه انتصار ثمين على فيتنام بهدف دون رد.
وعلى الرغم من خروجه من بطولة كأس آسيا على يد الأردن في دور الـ16، إلا أن رجال المدرب الإسباني خيسوس كاساس تمكنوا من ضمان مشاركتهم في الدور الثالث من تصفيات كأس العالم بعد فوزين مُثيرين على الفلبين بنتيجة 1-0 و 5-0. واختتم المنتخب مشواره في الدور الثاني بأفضل صورة ممكنة، محققًا انتصارين جديدين على إندونيسيا وفيتنام في شهر يونيو الماضي.
وفي آخر مبارياته الرسمية، حقق المنتخب العراقي فوزًا مستحقًا على فيتنام بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في لقاء أقيم على ملعب البصرة الدولي، ليُكمل سلسلة انتصاراته ويُنهي الدور الثاني بنتيجة مثالية.
ويدخل أسود الرافدين مواجهة عُمان بمعنويات مرتفعة، بعد أن حقق الفوز في سبع من آخر ثماني مباريات رسمية خاضها منذ منتصف يناير الماضي. ويُمني المنتخب النفس بتحقيق نتيجة إيجابية تُعزز من حظوظه في مواصلة مشواره نحو مونديال 2026.
عُمان.. طموح مُتجدد وآمال عريضة
على الجانب الآخر، يُمني المنتخب العُماني النفس بتحقيق مفاجأة مدوية وخطف نقاط المباراة من مضيفه العراقي. ويدخل الأحمر العُماني اللقاء بعد أن تصدر المجموعة الثانية في الدور الثاني بكل جدارة واستحقاق.
ويُدرك المنتخب العُماني صعوبة المهمة التي تنتظره أمام منتخب العراق القوي، إلا أنه سيُقاتل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تُنعش آماله في مواصلة مشواره في التصفيات.
وتُشير الإحصائيات إلى أن مواجهات المنتخبين السابقة كانت متكافئة إلى حد كبير، حيث التقى المنتخبان في 23 مناسبة، تمكن خلالها المنتخب العراقي من تحقيق الفوز في 10 مباريات، مقابل 7 انتصارات للمنتخب العُماني، فيما حسم التعادل نتيجة 6 مواجهات.
مواجهة نارية تنتظرها الجماهير
وتُعد مباراة العراق وعُمان من أقوى مباريات الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يتوقع أن تشهد المباراة إثارة كبيرة ونارية بين المنتخبين.
وتُمثل المباراة أهمية كبيرة للمنتخبين، حيث يسعى كل منهما لتحقيق الفوز من أجل تعزيز حظوظه في مواصلة مشواره في التصفيات.
وتُشير التوقعات إلى أن تشهد المباراة ندية كبيرة بين المنتخبين، حيث يملك كل منهما الأسلحة اللازمة لتحقيق الفوز.
ويُنتظر أن تكون المباراة حافلة بالإثارة والندية من بدايتها وحتى صافرة النهاية، حيث سيُقاتل كل منتخب من أجل تحقيق الفوز وإسعاد جماهيره.
## صراع التأهل: العراق وعُمان وجهاً لوجه في تصفيات كأس العالم
تتجه الأنظار يوم الخميس صوب ملعب جذع النخلة في البصرة، حيث يحتضن المدينة العراقية العريقة لقاءً حاسماً يجمع بين أسود الرافدين ونظرائهم العمانيين، وذلك ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويدخل المنتخبان اللقاء بعد أن حجزا مقعديهما في هذه المرحلة عن جدارة واستحقاق، إثر سيطرتهما على مجموعتيهما في الدور الثاني. فالعراق، بقيادة مدربه الإسباني خيسوس كاساس، حقق العلامة الكاملة في ست مباريات، مسجلاً 17 هدفاً مقابل هدفين فقط في مرماه. أما الأحمر العماني، بقيادة الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، فقد تصدر مجموعته برصيد 14 نقطة، محققاً أربعة انتصارات وتعادلين.
© إيماجو
طموحات عراقية لإعادة أمجاد الماضي
يسعى أسود الرافدين إلى استثمار عاملي الأرض والجمهور لتحقيق انطلاقة قوية في هذه المرحلة الحاسمة من التصفيات. ويحلم العراقيون بالتأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخهم، والأولى منذ مشاركتهم التاريخية في مونديال المكسيك عام 1986.
وتُعد هذه المشاركة هي الرابعة للعراق في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، حيث سبق لهم خوض غمارها في تصفيات 1994 و2010 و2022، دون أن ينجحوا في تجاوز هذا الدور. فهل ينجح رفاق اللاعب أيمن حسين في كسر هذا النحس وتحقيق حلم التأهل إلى المونديال؟
عُمان.. طموح مواصلة المفاجآت
على الجانب الآخر، يدخل المنتخب العماني اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد المستويات المميزة التي قدمها في السنوات الأخيرة، والتي توجها بالتتويج بلقب كأس الخليج العربي “خليجي 25” في يناير الماضي.
ويطمح الأحمر العماني إلى تحقيق نتيجة إيجابية في البصرة، تُعزز من حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل إلى كأس العالم. ويعتمد المنتخب العماني على مجموعة متجانسة من اللاعبين، يقودهم المخضرم صلاح اليحيائي، ونجم نادي السيلية القطري محسن الغساني.
مواجهة تاريخية بنكهة خاصة
وتُعد هذه المواجهة هي الـ 29 بين المنتخبين العراقي والعماني عبر التاريخ، حيث يتفوق أسود الرافدين في سجل المواجهات المباشرة بـ 14 انتصاراً، مقابل 7 انتصارات لعُمان، فيما حسم التعادل نتيجة 7 مباريات.
وتحمل هذه المواجهة نكهة خاصة، كونها تجمع بين منتخبين شقيقين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية واجتماعية راسخة. فمن سيفوز بنقاط المباراة الثلاث؟ أسود الرافدين الساعية لزئير التأهل، أم الأحمر العماني الطامح لمواصلة مفاجآته؟
