الأمساليومالغد
تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025
ليبيا
- -
07:00 PM
بنين
تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025
السودان
- -
07:00 PM
أنجولا
تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025
تونس
- -
10:00 PM
جامبيا
دوري الأمم الأوروبية - المستوى الأول
كرواتيا
- -
10:45 PM
البرتغال
دوري الأمم الأوروبية - المستوى الأول
بولندا
- -
10:45 PM
اسكتلندا
دوري الأمم الأوروبية - المستوى الأول
صربيا
- -
10:45 PM
الدنمارك
دوري الأمم الأوروبية - المستوى الأول
إسبانيا
- -
10:45 PM
سويسرا
الدوري الجزائري

فضيحة في الفاف: مسؤولون يتحدّون القانون بتكديس المناصب!

Listen to this article

الفاف: هل الولاء أهم من ‌الكفاءة؟⁤ تعزيز فريق “الكومولارد” يثير​ التساؤلات

هل يُعقل أن ​تُعطي الأولوية للصداقات والولاء على حساب الكفاءة والخبرة، خاصةً في‍ مؤسسة رياضية وطنية بحجم الاتحادية الجزائرية لكرة⁤ القدم (الفاف)؟ هذا هو السؤال الذي⁤ يطرح نفسه بقوة بعد أن قامت الفاف بتعزيز فريقها الإداري بعدد من الأشخاص يُعتقد أنهم مقربون من دوائر ⁢صنع القرار، فيما يُعرف إعلاميًا بـ “الكومولارد”. يأتي هذا القرار في وقتٍ حرجٍ ⁣للكرة الجزائرية، التي تتطلع⁢ إلى تحقيق نتائج أفضل على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما يستدعي تضافر جهود⁢ الكفاءات الوطنية وتغليب ​المصلحة ⁤العامة.

في أبريل 2024، دعت وزارة الشباب والرياضة، ‌في⁤ مراسلة رسمية لجميع فروعها،‍ إلى ضرورة الالتزام بالضوابط المتعلقة بتعدد الوظائف، مُشددةً على تطبيق المرسوم التنفيذي رقم 15-340 ⁣المعدل والمتمم بالمرسوم التنفيذي رقم ‌60-21، واللذان يهدفان إلى منع تراكم المسؤوليات الاختيارية ​والتنفيذية. لكن يبدو أن الفاف ‌قد‍ سارت عكس​ التيار، مُفضلةً تعزيز فريقها ⁤بـ”الرفاق” على حساب تطبيق هذه ​التوجيهات.

هذا التوجه يُثير العديد ⁣من التساؤلات حول معايير الاختيار ⁢ومدى شفافيتها. ​ ففي‍ الوقت الذي تُعاني فيه العديد من الاتحادات الرياضية من⁣ نقص الموارد ‍والكفاءات، ​تُصر الفاف على انتهاج سياسة قد تُضعف من أدائها وتُؤثر سلبًا على مستقبل الكرة الجزائرية. ألا يستحق ‌الجمهور الجزائري، الشغوف بكرة القدم، ⁣إدارة كفؤة وشفافة تُعلي من قيمة الكفاءة والخبرة؟

يُذكر أن هذه ليست المرة ‌الأولى⁤ التي تُثار ⁢فيها مثل هذه التساؤلات حول إدارة الفاف. فقد شهدت السنوات الأخيرة جدلًا واسعًا حول قرارات إدارية وفنية أثارت استياء الجماهير الرياضية والمتابعين. فهل⁤ ستُعيد الفاف⁣ النظر في سياستها‍ وتُعطي الأولوية للكفاءة والخبرة، أم ستستمر في نهجها الحالي الذي قد يُؤدي إلى مزيد من التراجع⁤ للكرة الجزائرية؟

بعض الإحصائيات (افتراضية⁢ – يجب البحث عن ⁢إحصائيات⁣ حقيقية لإضافتها):

* انخفض ترتيب المنتخب الجزائري في تصنيف الفيفا ⁣خلال العام الماضي.
* شهدت البطولة الوطنية تراجعًا في مستوى الأداء والحضور الجماهيري.
* زادت الانتقادات الموجهة لإدارة الفاف من قبل الإعلاميين ⁣والمحللين ⁤الرياضيين.

من خلال البحث عن كلمات مفتاحية مثل ‌”تعيينات الفاف”⁣ و “الفساد في الرياضة ​الجزائرية” و “الكفاءات الرياضية في الجزائر” باللغتين العربية والإنجليزية، يُمكن الحصول على معلومات إضافية تُثري المقال وتُعمق التحليل.

هل ⁤فوق القانون؟ تضارب⁢ المصالح و تراكم ‌المناصب⁢ في الاتحاد الجزائري لكرة​ القدم

يشهد المشهد الرياضي الجزائري، وخاصةً كرة القدم، جدلاً متصاعداً حول ⁢مسألة تراكم المناصب داخل ​الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، مما ⁣يثير تساؤلات حول مدى التزام الاتحاد بالقوانين ⁤واللوائح، ويثير مخاوف‌ بشأن الشفافية والحوكمة الرشيدة. فبينما⁣ تُشدد وزارة الشباب والرياضة على ضرورة‍ تطبيق القوانين ⁢التي تمنع ازدواجية ⁤‍ الوظائف، يبدو أن “الفاف” يسير في اتجاه ⁢معاكس، ‌ مُعززاً صفوفه بمن يُوصفون بـ “الرفاق”، مما يُفسر ربما بالتساهل أو حتى التواطؤ من بعض الجهات. ⁢

تجاوزات قانونية ⁤أم “حصانة” اتحادية؟

في أبريل 2024، دعت وزارة ​الشباب والرياضة‌ إلى ضرورة الالتزام بالضوابط المتعلقة بتعدد الوظائف في الهيئات الرياضية، مُحددةً مهلة ​زمنية لتقييم الوضع وتسوية⁣ المخالفات. ⁢ لكن يبدو أن هذه الدعوة لم تلق آذاناً​ صاغية داخل أروقة “الفاف”. فقد أشارت‌ تقارير إعلامية وبرلمانية إلى منح استثناءات “مشبوهة” لبعض المرشحين لتولي مناصب قيادية في الاتحاد، رغم عدم ⁤استيفائهم للشروط القانونية، خاصة فيما يتعلق بالمستوى التعليمي، مما يُثير ⁤تساؤلات حول معايير الاختيار ومدى نزاهتها.

ولعل ⁢ أبرز مثال على ذلك هو ⁢ وجود ستة أعضاء على الأقل داخل ‍المكتب الفيدرالي الحالي يتولون مناصب أخرى في هيئات رياضية مختلفة، مثل ‌رئاسة عصب ولائية أو لجان تابعة⁣ للاتحاد.‍ وهذا التراكم يُخالف المرسوم التنفيذي رقم 15-340 المتعلق بمنع ازدواجية الوظائف في الهياكل الرياضية.‍ فهل يتمتع “الفاف” بـ “حصانة” خاصة تُتيح له تجاوز⁤ القوانين؟

“الفاف” ومسلسل التجاوزات:⁣ تاريخٌ يُعيد نفسه

ليست هذه‌ هي ​المرة الأولى التي يُتهم فيها “الفاف” بتجاوز ⁣القوانين المتعلقة بتراكم المناصب. فقد شهدت​ الولايات⁤ السابقة ⁢ مواقف مشابهة، ⁤حيث طالب وزراء سابقون الاتحاد ⁤بالامتثال⁢ للوائح، ⁣ وهددوا باتخاذ إجراءات عقابية. ​ لكن هذه التهديدات ⁣ لم تُترجم إلى أفعال⁣ ملموسة⁤ على أرض الواقع، وظلّت​ مشكلة تراكم المناصب قائمة. ⁢ فهل سيُفلح الوزير الجديد في كسر هذه الحلقة المفرغة، أم سيبقى “الفاف” كياناً فوق القانون؟

تحديات ​الوزير القادم:⁣ ⁢إرثٌ ثقيلٌ من التجاوزات

يُواجه الوزير القادم للشباب والرياضة⁢ تحدياً كبيراً في التعامل مع ملف “الفاف” وغيره من الملفات الشائكة في القطاع الرياضي. فإرث التجاوزات ​والاختلالات يُلقي بظلاله على المشهد الرياضي، ‌ ويتطلب إجراءات حازمة‍ لإعادة الأمور إلى نصابها. فهل سيملك ​الوزير الجديد الإرادة‌ السياسية والقدرة على ‍مواجهة اللوبيات ومراكز النفوذ داخل “الفاف” ‌ وغيره من الهيئات الرياضية؟ وهل ⁤سيتمكن من تطبيق القانون ⁢ على الجميع‍ دون استثناء؟ الأيام ⁢القادمة ستُجيب على هذه التساؤلات.

الكلمات المفتاحية:

الفاف، الاتحاد ‌الجزائري لكرة القدم، تراكم المناصب، تضارب المصالح، وزارة الشباب والرياضة،  اللوائح الرياضية، الحوكمة، ⁢الشفافية،  كرة القدم الجزائرية،  المكتب الفيدرالي. 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى