عاجل: الوحدة يقيل زينباور ويعيّن كارينيو مدرباً جديداً
عودة كارينيو لإنقاذ الوحدة من شبح الهبوط؟
يبدو أن رياح التغيير هبت على نادي الوحدة السعودي، فبعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، بات رحيل المدرب الألماني جوزيف زينباور مسألة وقت، بل وأصبح اسم البديل جاهزًا على الطاولة: دانييل كارينيو، الخبير بدروب الدوري السعودي. فهل يكون عودته طوق نجاة للفريق المتعثر؟
زينباور.. رحيل متوقع
لم تكن مسيرة زينباور مع الوحدة مفروشة بالورود، بل شابتها الكثير من التعثرات. فبعد مسلسل طويل من الأخذ والرد حول قدومه من الأساس، لم يقدم المدرب الألماني الأداء المنتظر، مما وضع الفريق في موقف حرج قريب من منطقة الهبوط. ورغم الفوز الأخير على التعاون بهدف نظيف، إلا أن إدارة النادي لم تقتنع ببقاءه، فالمركز الخامس عشر برصيد 9 نقاط فقط، وبفارق نقطتين عن الخلود المهدد بالهبوط، لا يبشر بالخير. يبدو أن هذا الانتصار لم يكن كافيًا “لشراء” وقت إضافي للمدرب الألماني.
كارينيو.. المنقذ المنتظر؟
تشير التقارير الصحفية السعودية إلى أن دانييل كارينيو هو المرشح الأبرز لخلافة زينباور، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق مبدئي. ولا شك أن كارينيو ليس بغريب عن أجواء الدوري السعودي، فقد سبق له تدريب الوحدة بين عامي 2019 و 2020، بالإضافة إلى فرق أخرى كالنصر والشباب، مما يمنحه خبرة واسعة بملاعب المملكة وخصائصها. ويأتي كارينيو إلى الوحدة بعد فترة قصيرة من رحيله عن الحزم في أبريل الماضي، ليكون متفرغًا تمامًا لمهمته الجديدة.
تحديات وعقبات
لا شك أن مهمة كارينيو لن تكون سهلة، فالوحدة يعاني من ضعف واضح في الأداء، ويحتاج إلى عمل جاد لإعادة بناء الفريق وتحسين نتائجه. كما أن ضغط النتائج وخطر الهبوط سيضيفان عبئًا إضافيًا على عاتق المدرب الجديد. فهل سينجح كارينيو في قيادة الوحدة إلى بر الأمان؟ وهل ستكون عودته بمثابة النقلة النوعية التي ينتظرها جمهور الفارس؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.
يُذكر أن الدوري السعودي للمحترفين يشهد هذا الموسم منافسة شرسة، حيث تتنافس العديد من الأندية على المراكز المتقدمة، فيما تخوض أندية أخرى صراعًا مريراً للهروب من شبح الهبوط. وتشير الإحصائيات إلى أن معدل الأهداف في الدوري هذا الموسم قد ارتفع بشكل ملحوظ، مما يؤكد قوة المنافسة وإثارتها.