النسور في قبضة جديدة: هل يقود اليعقوبي تونس نحو أمجاد كأس أفريقيا؟
تتجه الأنظار في تونس نحو مستقبل “نسور قرطاج” مع اقتراب موعد مباراتين حاسمتين في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025. وفي خضمّ الغموض الذي يلفّ المنتخب، برز اسم قيس اليعقوبي، المساعد السابق للمدرب المخضرم فوزي البنزرتي، كمرشح محتمل لقيادة الدفة الفنية.
وتأتي هذه الخطوة في وقتٍ يشهد فيه المنتخب التونسي تحديات كبيرة بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، مما يجعل مهمة المدرب الجديد - إن تمّ التعيين – مليئة بالصعاب.
اليعقوبي: من الرجل الثاني إلى القيادة؟
يمتلك قيس اليعقوبي خبرة لا بأس بها في عالم التدريب، حيث عمل كمساعد للبنزرتي خلال فترة قيادته للمنتخب التونسي. ويعرف اليعقوبي جيدًا لاعبي المنتخب وإمكانياتهم، مما قد يشكل نقطة قوة في حال توليه المهمة.
تحديات جمّة في طريق التأهل
لا يخفى على أحد أن المنتخب التونسي يواجه منافسة شرسة في مجموعته ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا. وتتطلب مهمة التأهل إلى النهائيات جهدًا استثنائيًا من اللاعبين والجهاز الفني.
هل يكون اليعقوبي المنقذ؟
يبقى السؤال مطروحًا : هل يستطيع قيس اليعقوبي قيادة المنتخب التونسي نحو التأهل إلى كأس أمم أفريقيا؟ الإجابة ستكون على أرض الملعب في المباراتين المقبلتين.
ملاحظة: تمّ إعادة صياغة المقال بالكامل مع إضافة بعض المعلومات والفقرات الجديدة بهدف تحسين وضوحه وجاذبيته للقارئ.
