بارادو تُسيطر على كأس السوبر للشباب: مواصلة التألق في تكوين المواهب الكروية
شهد ملعب عمر بن رباحة بالدار البيضاء في العاصمة الجزائر، تتويج أكاديمية بارادو بكأس السوبر الجزائري لفئتي أقل من 15 و 17 سنة، مؤكدة بذلك سطوتها على كرة القدم الجزائرية للشباب. يأتي هذا الإنجاز بعد فوز الفريق الأول على اتحاد خنشلة بنتيجة (4-0) في الدوري، مُضيفًا بذلك فرحة مضاعفة لعائلة بارادو. بينما حصد وفاق سطيف لقب فئة أقل من 19 سنة، إلا أن بارادو خطفت الأضواء بتألقها اللافت في الفئات الصغرى.
سيطرة مطلقة في فئتي تحت 15 و 17 سنة
لم يكتفِ شباب بارادو بتحقيق الفوز في مباراة الإياب، بل قدموا أداءً هجوميًا ساحرًا، مسجلين نتائج عريضة عكست جودة التكوين الذي يتلقونه في أكاديمية سيدي عابد. ففي فئة أقل من 15 سنة، سحقوا شبيبة القبائل بنتيجة (3-0) بعد فوزهم ذهابًا (2-0)، بينما اكتسحوا مت برج بوعريريج (6-1) بعد تعادل مثير (3-3) في مباراة الذهاب. هذه النتائج الباهرة تُبرهن على الاستراتيجية الناجحة التي تتبعها الأكاديمية في صقل المواهب الشابة.
ثمار العمل الدؤوب في أكاديمية سيدي عابد
يُعتبر مركز تكوين بارادو في سيدي عابد حاضنة للمواهب الكروية الجزائرية، حيث يتلقى اللاعبون تدريبًا عالي المستوى يُمكنهم من تطوير مهاراتهم وتحقيق طموحاتهم. هذا الاهتمام بالفئات السنية ينعكس إيجابًا على المنتخبات الوطنية، حيث تم استدعاء العديد من لاعبي بارادو لتمثيل الجزائر في البطولات القارية. ومن بين الأسماء اللامعة التي تخرجت من مدرسة بارادو، نجد حارس المرمى كامل بن عاشور، والمدافع محمد مطلوق، ولاعب خط الوسط صلاح الدين الشرفاوي، والمهاجم بنعيسى فتوش في فئة أقل من 17 سنة، بالإضافة إلى حارس المرمى محمد الكوبي، ولاعب خط الوسط صلاح الدين بوزياني، والمهاجمين بن أحمد كوهيلي ومحمد الرمضاوي في فئة أقل من 20 سنة. هؤلاء اللاعبون يُمثلون مستقبل الكرة الجزائرية، ويؤكدون نجاح استراتيجية بارادو في الاستثمار في الشباب.
مستقبل مشرق للكرة الجزائرية
مع استمرار بارادو في تقديم أداء مميز وتخريج مواهب واعدة، يبدو مستقبل الكرة الجزائرية مشرقًا. فهذه الأكاديمية تُساهم بشكل فعال في تطوير اللعبة ورفع مستوى المنتخبات الوطنية. ومن المتوقع أن نشهد في السنوات القادمة تألق مزيد من لاعبي بارادو على المستوى المحلي والدولي.
