عودة الجاموس إلى القمة؟ نظرة على تأثير أوربان هونفو في باراكو!
هل يستطيع المدرب الجديد إعادة أمجاد بطل بنين التاريخي؟
بعد فترة صعبة، يبدو أن فريق باراكو بوفالو، أحد أعرق الأندية في بنين، في طريقه للتعافي. فمع وصول المدرب أوربان هونفو في نهاية يناير 2025، شهد الفريق تحولاً ملحوظاً، وبدأت بوادر التجديد تلوح في الأفق.
من التخبط إلى التفاؤل: رحلة باراكو بوفالو تحت قيادة هونفو
هل ينجح الرهان على المدرب الجديد في إعادة الفريق إلى المسار الصحيح؟
لم يكن النصف الأول من الموسم الحالي سهلاً على جماهير باراكو بوفالو. فالفريق، الذي يدربه النيجيري حميدو هارونا، عانى من تذبذب في الأداء، واحتل المركز الحادي عشر في الترتيب العام. هذا الوضع أثار قلقاً كبيراً لدى عشاق النادي، الذين يتطلعون دائماً إلى رؤية فريقهم في قمة المنافسة.
نافذة الانتقالات الشتوية: دماء جديدة في شرايين الجاموس
تعزيزات مهمة تزيد من فرص الفريق في المنافسة.
شهدت فترة الانتقالات الشتوية نشاطاً ملحوظاً من جانب إدارة باراكو بوفالو، حيث تم التعاقد مع لاعبين جدد لتعزيز صفوف الفريق. هذه التعزيزات، بالإضافة إلى وصول المدرب أوربان هونفو، أعطت دفعة معنوية كبيرة للاعبين والجماهير على حد سواء.
أوربان هونفو: المنقذ الجديد؟
خبرة محلية وطموح كبير لقيادة الفريق نحو النجاح.
يعتبر أوربان هونفو، الخبير في الكرة البنينية، إضافة قيمة للفريق. فبعد فترة قضاها كمساعد مدرب في كوتون إف سي، جاء هونفو إلى باراكو بوفالو حاملاً معه رؤية جديدة وطموحاً كبيراً لإعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية.
بداية واعدة: الفوز في الديربي الشمالي الكبير
انتصار ثمين يعزز الثقة ويشعل الحماس.
تحت قيادة هونفو، خاض الفريق مباراتين وديتين استعداداً للمرحلة الثانية من الموسم، وحقق فيهما الفوز. ولكن الأهم من ذلك، هو الفوز الثمين الذي حققه الفريق على فهود دجوجو في الديربي الشمالي الكبير بنتيجة 2-0. هذا الفوز لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل كان بمثابة نقطة تحول في مسيرة الفريق، وعزز الثقة لدى اللاعبين والجهاز الفني.
هل يعود الجاموس إلى الواجهة؟
الموسم سيحمل الإجابة على هذا السؤال.
يبقى السؤال المطروح: هل يستطيع أوربان هونفو قيادة باراكو بوفالو للعودة إلى قمة المشهد الكروي في بنين؟ الإجابة على هذا السؤال ستتضح مع مرور الوقت، ولكن المؤشرات الأولية تبدو واعدة، وتدعو إلى التفاؤل. فهل نشهد عودة بطل بنين التاريخي إلى الواجهة من جديد؟ هذا ما نأمله جميعاً.
