رحلة البحث عن المجد: بوتافوغو وساو باولو وجهاً لوجه في ليبرتادوريس
تتجه الأنظار مساء الخميس صوب ملعب نيلتون سانتوس، حيث يحتضن صراعاً برازيلياً خالصاً في ذهاب ربع نهائي كأس ليبرتادوريس، حينما يستضيف بوتافوغو، متصدر الدوري البرازيلي، خصمه العنيد ساو باولو.
© رويترز
يدخل بوتافوغو اللقاء بعد أن أطاح بحامل اللقب، بالميراس، في دور الـ16، ليؤكد بذلك على قوته وعزمه على المنافسة بقوة على اللقب القاري. أما ساو باولو، فقد شق طريقه بنجاح نحو ربع النهائي بعد أن تجاوز عقبة ناسيونال الأوروغوياني.
بوتافوغو: بين صدارة الدوري وحلم القاري
يعيش بوتافوغو موسماً استثنائياً بكل المقاييس، فإلى جانب تصدره للدوري البرازيلي بفارق مريح، يطمح الفريق بقيادة المدرب المخضرم آرثر خورخي لتحقيق إنجاز تاريخي بالتتويج بلقب كأس ليبرتادوريس.
ويعتمد الفريق بشكل كبير على قوته الهجومية الضاربة، حيث سجل لاعبوه 45 هدفاً في 26 مباراة بالدوري، وهو الرقم الأعلى بين جميع الفرق.
ورغم غياب الهداف جونيور سانتوس، صاحب الأهداف التسعة في البطولة، بسبب الإصابة، إلا أن كتيبة فوغو تملك من الإمكانيات ما يعوض غيابه، خاصة مع وجود مجموعة مميزة من اللاعبين أمثال …. (هنا يمكن إضافة أسماء بعض اللاعبين البارزين في بوتافوغو).
ساو باولو: طموح استعادة أمجاد الماضي
على الجانب الآخر، يسعى ساو باولو إلى استعادة أمجاده في البطولة التي سبق له التتويج بلقبها ثلاث مرات، كان آخرها عام 2005.
ويعول الفريق على خبرة لاعبيه وقدرتهم على صنع الفارق في المواجهات الكبيرة، بقيادة المدرب …. (هنا يمكن إضافة اسم مدرب ساو باولو وذكر بعض لاعبيه البارزين).
مواجهة مفتوحة والتاريخ يبتسم لـ …
تاريخياً، التقى الفريقان في … مباراة، فاز بوتافوغو في … مباراة، بينما كانت الغلبة لساو باولو في … مباراة، وحسم التعادل … مباراة. (هنا يمكن البحث عن تاريخ المواجهات بين الفريقين وإضافة بعض المعلومات الإحصائية).
تبقى مباراة الذهاب مفتوحة على كل الاحتمالات، فكلا الفريقين يمتلكان من الدوافع والأسلحة ما يؤهله لتحقيق نتيجة إيجابية قبل موقعة الإياب.## بوتافوجو يواجه ساو باولو في قمة برازيلية نارية بكوبا ليبرتادوريس
تتجه الأنظار صوب ملعب نيلتون سانتوس في ريو دي جانيرو، حيث يستضيف بوتافوجو متصدر الدوري البرازيلي نظيره ساو باولو، في مباراة ذهاب مثيرة ضمن الدور ربع النهائي من بطولة كوبا ليبرتادوريس.
وتُعتبر هذه المواجهة قمة برازيلية خالصة، تجمع بين فريقين كبيرين، حيث يسعى بوتافوجو لمواصلة مشواره المميز في البطولة، بعدما أطاح بحامل اللقب بالميراس في الدور السابق، بينما يأمل ساو باولو في تحقيق نتيجة إيجابية خارج قواعده، قبل مباراة الإياب الحاسمة.
بوتافوجو.. كتيبة هجومية شرسة تبحث عن مواصلة التألق
يعيش بوتافوجو فترة ذهبية هذا الموسم، فإلى جانب تصدره للدوري البرازيلي بفارق مريح، يقدم الفريق مستويات رائعة في كوبا ليبرتادوريس، حيث لم يخسر في آخر 6 مباريات.
ويعتمد المدرب البرتغالي آرثر خورخي على خط هجوم ناري، سجل 45 هدفًا في الدوري البرازيلي، وهو أقوى خط هجوم في المسابقة، بقيادة المهاجم المتألق جونيور سانتوس، الذي سجل 9 أهداف في البطولة القارية، قبل أن يتعرض لإصابة قوية ستبعده حتى نهاية الموسم.
وعلى الرغم من غياب سانتوس، إلا أن بوتافوجو يمتلك العديد من الأوراق الرابحة في الخط الأمامي، مثل تيكينيو سواريز، ولويس هنريكي، اللذان سيشكلان خطورة كبيرة على مرمى ساو باولو.
ساو باولو.. مهمة صعبة خارج الديار
على الجانب الآخر، يدخل ساو باولو المباراة وعينه على تحقيق نتيجة إيجابية، تُسهل من مهمته في مباراة الإياب على أرضه.
ويعاني الفريق من تراجع في النتائج خلال الفترة الأخيرة، حيث لم يحقق الفوز سوى في مباراة واحدة من آخر 9 مباريات خارج قواعده في جميع المسابقات، كما يعاني الفريق من غيابات مؤثرة أبرزها بابلو مايا، وأليسون، ورودريجو نيستور.
ويعول المدرب لويس زوبيلديا على خبرة لاعبيه، أمثال جوناثان كاليري، ولوكاس مورا، وويلينغتون، من أجل العودة بنتيجة إيجابية من ملعب المباراة.
تاريخ المواجهات.. أسبقية لـ”فوجاو”
تاريخياً، التقى الفريقان في 107 مباراة، حقق بوتافوجو الفوز في 39 مباراة، مقابل 34 انتصارًا لساو باولو، بينما سيطر التعادل على 34 مواجهة.
وفي آخر 6 مباريات جمعت بين الفريقين، لم يتذوق بوتافوجو طعم الهزيمة، حيث فاز في 4 مباريات، بينما انتهت مباراتين بالتعادل.
توقعات.. مباراة مثيرة وحظوظ متساوية
من المتوقع أن تكون المباراة مثيرة وقوية من الفريقين، فكل فريق يمتلك دوافع قوية لتحقيق الفوز.
ويُعتبر بوتافوجو هو المرشح الأوفر حظًا للفوز، نظرًا لعامل الأرض والجمهور، بالإضافة إلى قوته الهجومية الضاربة، في المقابل، سيبحث ساو باولو عن استغلال المساحات في دفاع بوتافوجو، من أجل خطف هدف يُريح أعصابه قبل مباراة الإياب.
وفي النهاية، تبقى كل الاحتمالات واردة في كرة القدم، ومن الصعب التكهن بنتيجة المباراة، خاصةً وأنها مباراة ذهاب وإياب.
