بيتكوفيتش وتحدي كتابة التاريخ مع “الخضر” في رحلة تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025
يخوض المنتخب الجزائري لكرة القدم، بقيادة مدربه الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، غمار تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 وعينه على التأهل للمرة الرابعة على التوالي إلى النهائيات، في رحلة محفوفة بالتحديات والمنافسة الشرسة.
بداية رحلة “الأبيض والأخضر” في مواجهة غينيا الاستوائية
يستهل "محاربو الصحراء" مشوارهم في التصفيات بمواجهة من العيار الثقيل أمام غينيا الاستوائية، وهي مباراة ستشكل اختبارًا حقيقيًا لقدرات بيتكوفيتش ومدى قدرته على قيادة كتيبة "الخضر" لتحقيق الفوز.
وتتميز غينيا الاستوائية بأسلوب لعبها المنظم، حيث تعتمد على مجموعة من اللاعبين المميزين الذين ينشطون في الدوري الإسباني، مما يمنحهم أفضلية من حيث التكتيك والخبرة.
بيتكوفيتش .. مهمة صعبة وتاريخ حافل لسلفه بلماضي
يتولى بيتكوفيتش مهمة تدريب المنتخب الجزائري خلفًا للمدرب جمال بلماضي، الذي حقق نجاحات تاريخية مع "الخضر" بتحقيق لقب كأس الأمم الأفريقية 2019 والتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2014.
وخلال حقبة بلماضي، تمكن المنتخب الجزائري من التأهل إلى ثلاث نسخ متتالية من كأس الأمم الأفريقية (2019، 2021، 2022)، محققًا نتائج إيجابية في التصفيات.
وتُظهر الإحصائيات مدى تطور أداء "الخضر" في التصفيات تحت قيادة بلماضي، حيث تصدر المجموعة في تصفيات 2022 برصيد 16 نقطة.
طموحات كبيرة وتحديات تواجه بيتكوفيتش
يسعى بيتكوفيتش إلى مواصلة مسيرة النجاح التي بدأها سلفه، وتحقيق نتائج إيجابية في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2025.
ولكن تواجه المدرب الجديد تحديات كبيرة، أبرزها ضغط الجماهير الجزائرية التي تتطلع دائمًا لتحقيق أفضل النتائج، بالإضافة إلى المنافسة القوية من المنتخبات الأخرى في القارة الأفريقية.
دعم جماهيري كبير
يتمتع المنتخب الجزائري بدعم جماهيري كبير، وسيكون هذا الدعم عاملًا هامًا في رحلة "الخضر" نحو التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 2025.
ويأمل الجمهور الجزائري أن يُقدم المنتخب مستوى مُشرفًا في التصفيات، وأن يُشرف كرة القدم الجزائرية في المحافل الدولية.
