الدوري الفرنسي

بايرن ميونخ يتخلى عن بيرتس: هل يضيع مستقبل الحارس؟

دانييل بيريتس: مستقبل حراسة المرمى في بايرن ميونخ؟

لا شك أن حراسة المرمى في بايرن ميونخ تُعد مهمة صعبة، خاصة إذا كنت الحارس الثاني مثل دانييل بيريتس. اللاعب الشاب البالغ من العمر 24 عامًا يواجه تحديًا كبيرًا في إثبات نفسه وسط كوكبة النجوم. ولكن هل سيحصل على فرصته المنتظرة؟


“الحارس الثاني”: وضع معقد وفرص محدودة

كون بيريتس الحارس رقم 2 في بايرن يعني أن ظهوره الأساسي يعتمد على الظروف الطارئة كالإصابات أو الإيقافات. ورغم موهبته وشغفه، قلة دقائق اللعب تعيق تطوره بشكل كبير.

كان يمكن لحل الإعارة إلى فريق مثل لانس الفرنسي أن يمنحه فرصة اللعب بانتظام، ولكن بايرن رفض العرض وأصر على الاحتفاظ به كبديل. القرار ربما يهدف إلى تأمين مقاعد البدلاء، لكنه يُضر بطموحات اللاعب الشاب.


منافسة إضافية: ظهور جوناس أوربيج

الأمور تزداد تعقيدًا مع وجود حارس شاب آخر في الفريق، وهو جوناس أوربيج، الذي يبلغ من العمر 21 عامًا فقط. رفض بايرن عروضًا لضم أوربيج، مما يشير إلى ثقة النادي في إمكانياته. هذا الواقع يفرض على بيريتس منافسة إضافية لتأكيد جدارته، وهو أمر صعب دون فرصة حقيقية للمشاركة.


لماذا تحتاج المواهب الشابة دقائق اللعب؟

بالنظر إلى الإحصائيات، فإن الحراس الاحتياطيين في الدوريات الكبرى لا يشاركون إلا بنسبة 15% في المباريات على الأكثر. هذه النسبة تعكس حجم التحدي الذي يواجهه بيريتس وأمثاله.

الحصول على دقائق لعب كافية ليس مجرد فرصة لتطوير المهارات، بل هو أيضًا شرط أساسي لبناء الثقة واكتساب الخبرة، وهو ما قد يفوته اللاعب في وضعه الحالي.


ما الحل؟

  • إعارة مستقبلية: قد يكون الحل الأنسب لنابولي هو السماح لبيريتس بالخروج على سبيل الإعارة الصيف المقبل ليحصل على فرصة اللعب.
  • إدارة التدوير: يمكن لبايرن منح بيريتس دقائق لعب في البطولات الأقل أهمية مثل كأس ألمانيا، لمنحه فرصة إثبات نفسه.
  • استثمار موهبته داخليًا: إذا كان النادي يخطط للمستقبل، فيجب أن يظهر ذلك من خلال إتاحة الفرص التدريجية للحارس.

الطريق إلى الأمام

الوضع الحالي لـ دانييل بيريتس يمثل تحديًا حقيقيًا. ولكنه في نفس الوقت فرصة لإظهار صبره وإصراره. كرة القدم مليئة بالقصص الملهمة عن لاعبين بدأوا من مقاعد البدلاء، وانتهوا كأبطال ونجوم.

نتمنى أن يجد هذا الشاب طريقه إلى التألق قريبًا، سواء داخل أسوار بايرن ميونخ أو خارجه.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى