بيلينجهام تحت المجهر: هل يستعيد بريقه في ديربي مدريد

بيلينجهام تحت المجهر: هل يعود الأسد الإنجليزي في ديربي مدريد؟
تراجع الأداء يثير التساؤلات قبل مواجهة أتلتيكو الحاسمة
مر شهر كامل لم يسجل فيه النجم الإنجليزي جود بيلينجهام أي هدف أو يقدم أي تمريرة حاسمة لريال مدريد في الليغا أو دوري الأبطال. آخر مساهمة له كانت أمام مانشستر سيتي في دوري الأبطال. هذا التراجع الملحوظ في الأداء يثير تساؤلات حول جاهزيته البدنية والذهنية قبل مواجهة أتلتيكو مدريد المرتقبة في “واندا ميتروبوليتانو”.
أرقام لا تعكس قيمة النجم:
في المباراة الأخيرة ضد رايو فاليكانو، لم يسدد بيلينجهام أي كرة على المرمى طوال 85 دقيقة، واكتفى بـ 26 تمريرة صحيحة فقط، منها 8 في الثلث الأخير من الملعب.هذه الأرقام لا ترتقي لمستوى لاعب يعتبر من بين الأفضل في العالم في مركزه.
انتقادات لاذعة من الصحافة الإسبانية:
صحيفة “آس” المدريدية انتقدت بشدة أداء بيلينجهام، مؤكدة أنه “دفع ثمن غيابه عن المنافسة بتقديم نسخة باهتة للغاية ضد رايو فاليكانو، في مباراة لم يقم فيها بأي شيء يذكر”. وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يسدد أي كرة منذ مباراة إشبيلية في 22 ديسمبر، والتي فاز بها ريال مدريد 4-2.
عودة قوية قبل التوقف:
قبل فترة التوقف، استطاع بيلينجهام أن يقود فريقه للفوز على فالنسيا بتمريرة حاسمة وهدف قاتل في الوقت بدل الضائع، ليثبت أنه قادر على العودة بقوة في أي لحظة.غياب مؤثر في الذهاب:
بسبب تراكم البطاقات الصفراء، غاب بيلينجهام عن مباراة الذهاب ضد أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال. عودته في مباراة الإياب تعتبر إضافة قوية للفريق الملكي، خاصة وأن المباراة تعتبر ”مباراة الموسم” بالنسبة للعديد من الجماهير.
بيلينجهام في دوري الأبطال: أرقام تتحدث:
خلال 10 مباريات لعبها في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، سجل بيلينجهام 3 أهداف (أمام أتالانتا، وبيست، ومانشستر سيتي)، وقدم 3 تمريرات حاسمة (أمام دورتموند وليليبرج). هذه الأرقام تجعله رابع أكثر لاعب مساهمة في أهداف ريال مدريد في دوري الأبطال، بعد فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي.إصابة طفيفة تبدد المخاوف:
بعد مباراة رايو فاليكانو، شعر مشجعو ريال مدريد بالقلق من إصابة محتملة قد تمنع بيلينجهام من المشاركة في الديربي. لحسن الحظ، طمأن المدرب أنشيلوتي الجميع، مؤكداً أن الإصابة ليست خطيرة وأن اللاعب تعرض لكدمة بسيطة.
الديربي: فرصة لإثبات الذات:
مباراة الديربي ضد أتلتيكو مدريد تمثل فرصة ذهبية لبيلينجهام لإثبات قدراته واستعادة مستواه المعهود. فهل ينجح النجم الإنجليزي في قيادة فريقه للفوز والتأهل إلى الدور التالي من دوري الأبطال؟ هذا ما ستكشفه لنا الأيام القادمة.