دورجو يُثير اهتمام عمالقة البريميرليج.. فهل يُغادر ليتشي قريباً؟
شهدت فترة الانتقالات الصيفية الماضية اهتماماً لافتاً من عملاقي الدوري الإنجليزي الممتاز، تشيلسي وتوتنهام هوتسبير، بالتعاقد مع المدافع الشاب باتريك دورجو من نادي ليتشي الإيطالي.
وبحسب الصحفي الإيطالي الموثوق فابريزيو رومانو، دخل دورجو ضمن قائمة اهتمامات كلا الناديين، حيث كانا يبحثان عن تعزيز خط الدفاع بلاعب شاب يمتلك موهبة واعدة.
وانضم دورجو إلى ليتشي في صيف عام 2022 قادماً من نادي نوردشيلاند الدنماركي على سبيل الإعارة في البداية، قبل أن تتحول الصفقة إلى انتقال نهائي في صيف 2023. وجاءت ترقيته إلى الفريق الأول بعد تألقه مع فريق تحت 19 عاماً.
وخلال مشاركته الأولى مع الفريق الأول، خاض دورجو 34 مباراة في مختلف المسابقات، ليُثبت نفسه كأحد أبرز نجوم الفريق. ولفت دورجو الأنظار بفضل مرونته التكتيكية وقدرته على شغل مركز الظهير الأيمن والأيسر، بالإضافة إلى إمكانياته الفنية الرفيعة.
وعلى الرغم من صغر سنه (19 عاماً)، إلا أن دورجو خاض مباراته الدولية الأولى مع منتخب الدنمارك، ومن المتوقع أن يلعب دوراً مهماً مع ليتشي هذا الموسم. ورغم أن عقده مع النادي الإيطالي يمتد لثلاث سنوات أخرى، إلا أن ذلك لم يمنع ظهور تكهنات حول إمكانية رحيله في فترة الانتقالات الماضية.
صراع العمالقة على الجوهرة الدنماركية
أبدى كل من تشيلسي وتوتنهام اهتماماً كبيراً بضم اللاعب الدنماركي الشاب. فقد كان توتنهام، الذي يركز تحت قيادة مدربه أنجي بوستيكوجلو على ضم اللاعبين الشباب، يُمني النفس بضم دورجو لتدعيم صفوفه.
وعلى الجانب الآخر، دخل تشيلسي، الذي أنفق مبالغ طائلة لجلب أفضل المواهب الشابة من مختلف أنحاء أوروبا، على خط المنافسة للحصول على خدمات المدافع الواعد. وحاول البلوز التعاقد مع اللاعب المولود عام 2004 بمساعدة نادي ستراسبورج الفرنسي في يوليو الماضي.
ورغم اهتمام عملاقي البريميرليج، إلا أن دورجو فضل البقاء مع ليتشي. وأشار رومانو إلى أن المحادثات مع كلا الناديين لم تتقدم بسبب المطالب المالية المرتفعة للنادي الإيطالي، الذي حدد سعر لاعبه بمبلغ يتراوح بين 30 و35 مليون يورو. ولم يكن أي من الناديين على استعداد لدفع هذا المبلغ مقابل لاعب لا يزال يُعد وجهاً جديداً في عالم كرة القدم.
ومع بقاء دورجو في ليتشي، يبقى السؤال مطروحاً: هل سينجح المدافع الدنماركي في مواصلة تألق مع الفريق الإيطالي وجذب أنظار الأندية الكبرى مجدداً؟ أم أن المستقبل يحمل له فرصة أكبر للانتقال إلى أحد الدوريات الأوروبية الكبرى؟
