هايدن هاكني: صراع عمالقة لندن على موهبة ميدلسبره الصاعدة
مع اقتراب إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، تشتعل المنافسة بين عمالقة الدوري الإنجليزي الممتاز على ضمّ أبرز المواهب الصاعدة، ويبدو أن هايدن هاكني، نجم خط وسط ميدلسبره، قد أصبح محطّ أنظار كلّ من توتنهام هوتسبير ووست هام يونايتد.
هاكني: من لاعب واعد إلى ركيزة أساسية
لمع نجم هاكني، البالغ من العمر 22 عامًا، بشكلٍ لافتٍ تحت قيادة مدربه مايكل كاريك، حيث تحوّل من لاعب واعد إلى ركيزة أساسية في خط وسط ميدلسبره. وقد ساهم أداؤه المميز في لفت أنظار العديد من الأندية الكبرى، بما في ذلك توتنهام ووست هام، الذين أرسلا كشافيهم لمتابعته عن كثب منذ بداية الموسم.
توتنهام ووست هام: بحثًا عن تدعيمات في خط الوسط
يسعى كلّ من توتنهام ووست هام إلى تعزيز صفوفهما بلاعب وسط جديد قبل إغلاق سوق الانتقالات. فبالنسبة لتوتنهام، الذي ضمّ بالفعل كلًّا من أرتشي جراي وويلسون أودوبيرت، فإنّ التعاقد مع هاكني سيكون بمثابة إضافة قوية لخط وسط الفريق، خاصةً مع رغبة المدرب أنجي بوستيكوجلو في إيجاد بديل مناسب لبيير إميل هويبيرج.
أما وست هام، الذي عزّز خط وسطه بضمّ جويدو رودريجيز، فيرى في هاكني فرصةً مثاليةً لتعزيز دكة البدلاء بلاعب شاب وموهوب.
ميدلسبره يتمسك بنجمه
على الرغم من الاهتمام الكبير بخدمات هاكني، إلا أن مهمة ضمّه لن تكون سهلة على الإطلاق. فمن جهته، يتمسك ميدلسبره بنجمه الشاب، ويُصرّ على الاحتفاظ به، خاصةً في ظلّ العروض المغرية التي تلقاها للاعبيه الآخرين.
مستقبل هاكني: بين الطموح والبقاء
يبقى السؤال المطروح: هل سينجح توتنهام أو وست هام في إقناع ميدلسبره بالتخلي عن موهبته الصاعدة؟ أم أنّ هاكني سيُفضّل البقاء مع فريقه الحالي؟
إنّ الإجابة عن هذا السؤال ستتضح خلال الأيام القليلة المقبلة، مع اقتراب إغلاق سوق الانتقالات الصيفية.
