توقعات جيمي كاراجر أن محمد صلاح يمكن أن يفوز بالكرة الذهبية
يعتقد المدافع السابق لفريق ليفربول، جيمي كاراجر، أن محمد صلاح لديه فرصة كبيرة للفوز بالكرة الذهبية المرموقة.
لقد كان ليفربول في صدارة الموسم 2024/2025 تحت قيادة المدرب الجديد أرني سلوت. بينما توقع الكثيرون أن يواجه المدرب الهولندي صعوبات في موسمه الأول مع النادي، يبدو أنه تمكن من إيصال أفكاره بشكل فعال إلى اللاعبين.
يحتل الفريق الأحمر صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا في منتصف الموسم، ولعب محمد صلاح دورًا كبيرًا في نجاحهم. على الرغم من أنه يبلغ من العمر 32 عامًا، إلا أنه يبدو في قمة مستواه، وقد أدلى جيمي كاراجر بتصريح جريء بخصوص اللاعب المصري السابق في تشيلسي.
يعتقد المدافع السابق لفريق ليفربول أن اللاعب الدولي المصري يمكن أن يصبح ثاني لاعب أفريقي يفوز بالكرة الذهبية. لقد كان في حالة مذهلة، ويعتقد كاراجر أنه في طريقه ليتم تتويجه كأفضل لاعب في العالم.
قال كاراجر في آخر عمود له بصحيفة التلغراف عبر الميرور: “عدد أهداف وصنع صلاح مذهل باستمرار، وليس هناك
معجب أكبر بموهبته مني، بغض النظر عما قد يقوله نادي معجبيه على وسائل التواصل الاجتماعي. صلاح قال في الماضي إنه يريد أن يصبح ثاني أفريقي يفوز بالكرة الذهبية بعد جورج وياه في 1995. أعتقد أن لديه فرصة كبيرة.”
لقد تحدث اللاعب المصري عن رغبته في الفوز بالكرة الذهبية في الماضي، ويعتقد كاراجر أن هذه هي أفضل فرصة له للحصول على أكبر جائزة فردية في عالم كرة القدم.
أرقام صلاح المذهلة
يعتقد كاراجر، البالغ من العمر 46 عامًا، أن ليفربول سينتهي به المطاف بالفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز رغم المنافسة القوية من تشيلسي وأرسنال. يعتقد أن صلاح سيلعب دورًا كبيرًا في ذلك، حيث يملك بالفعل 34 مساهمة تهديفية في 25 مباراة عبر المسابقات.
لقد كان صلاح في قمة الأداء في الدوري الإنجليزي الممتاز مع 27 مساهمة تهديفية في 17 مباراة. لقد كان يلعب كرة قدم استثنائية، حيث يقرر المباريات بمفرده، وهو حاليًا من بين المرشحين المفضلين للكرة الذهبية القادمة.
كان مستقبل الجناح المصري في ليفربول موضوعًا كبيرًا للنقاش، حيث ينتهي عقده الحالي في نهاية الموسم. بينما يسعى الفريق الأحمر لتمديد إقامته، لم يحققوا أي تقدم كبير بخصوص عقد جديد.
يمكن أن يختار صلاح الرحيل كوكيل حر في الصيف المقبل، ولكن في الوقت الحالي، هو واحد من نجوم النادي
الإنجليزي، وإذا استمر في نفس النهج وساعد الفريق في الفوز ببعض الألقاب، يمكن للاعب البالغ من العمر 32 عامًا أن يحقق أخيرًا رغبته في أن يُعلَن كأفضل لاعب في العالم.
