رسمياً: توماس توخيل على رأس الأسود الثلاثة خلفاً لساوثجيت! 🦁🏆
توماس توخيل على رأس الإدارة الفنية للأسود الثلاثة: حلم مانشستر يونايتد يتبخر!
في خطوة مفاجئة هزت أركان كرة القدم الإنجليزية، أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن تعيين المدرب الألماني المخضرم، توماس توخيل، على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الإنجليزي، خلفًا للمدرب المؤقت، لي كارسيلي، ابتداءً من 1 يناير 2025.
وجاء الإعلان الرسمي بعد مفاوضات مكثفة بين الطرفين، تمخضت عن اتفاق يُتوقع أن يجعل من توخيل أول مدرب ألماني يقود “الأسود الثلاثة” في تاريخهم.
نهاية حقبة ساوثجيت وبداية عهد جديد
يأتي تعيين توخيل بعد رحيل المدرب السابق، غاريث ساوثجيت، الذي قاد المنتخب الإنجليزي إلى نصف نهائي كأس العالم 2018 ونهائي كأس الأمم الأوروبية 2020، إلا أن عدم تحقيقه لأي لقب خلال فترة إدارته دفعته للاستقالة في صيف 2024.
مانشستر يونايتد يخسر رهانه على توخيل
ويمثل تعيين توخيل ضربة موجعة لنادي مانشستر يونايتد، الذي كان يضع المدرب الألماني على رأس قائمة المرشحين لخلافة المدرب الحالي، إريك تين هاج، الذي يواجه ضغوطات كبيرة بسبب سوء نتائج الفريق.
وكشفت تقارير صحفية، مثل تقرير “تي بي آر لكرة القدم”، أن إدارة مانشستر يونايتد كانت على تواصل مع توخيل، وأبلغته برغبتها في توليه قيادة الفريق، إلا أن رغبة المدرب الألماني في تدريب منتخب وطني رجحت كفة المنتخب الإنجليزي.
توخيل.. طموح كبير وتحديات أكبر
ويُعرف عن توخيل، البالغ من العمر 51 عامًا، خبرته الكبيرة في عالم التدريب، حيث سبق له قيادة أندية باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، محققًا معهما العديد من الألقاب، أبرزها بطولة دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي عام 2021.
راتب قياسي وتوقعات عالية
وبحسب التقارير، سيحصل توخيل على راتب سنوي ضخم يجعله المدرب الأعلى أجرًا في تاريخ المنتخب الإنجليزي، متفوقًا على راتب سلفه، ساوثجيت، الذي كان يتقاضى 5 ملايين جنيه إسترليني سنويًا.
ويضع هذا الراتب الضخم المدرب الألماني أمام تحديات كبيرة لتحقيق طموحات الجماهير الإنجليزية المتعطشة للبطولات، خاصة مع توفر جيل مميز من اللاعبين.
مستقبل غامض لمانشستر يونايتد
وعلى الجانب الآخر، يضع تعاقد الاتحاد الإنجليزي مع توخيل إدارة مانشستر يونايتد في موقف حرج، حيث سيتعين عليها البحث عن بدائل أخرى لقيادة الفريق في حال قررت إقالة تين هاج.
يبقى السؤال الأهم: هل سينجح توخيل في قيادة المنتخب الإنجليزي لتحقيق حلم اللقب الغائب عن خزائنه منذ عقود؟