نسور قرطاج تبحث عن التكفير في مواجهة حاسمة
بعد صدمة جزر القمر: هل ينجح أبناء البنزرتي في استعادة ثقة الجماهير؟
خيم الحزن والغضب على الشارع الرياضي التونسي عقب الهزيمة غير المتوقعة لـ”نسور قرطاج” أمام منتخب جزر القمر يوم الجمعة الماضي، في مباراة صدمت الجميع ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
وتُعد هذه الخسارة ضربة موجعة لطموحات المنتخب التونسي، خاصةً وأنها جاءت أمام منتخب يصنفه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مرتبة متأخرة (132 عالمياً) مقارنة بتونس (35 عالمياً).
الفوز.. لا بديل عنه
يدخل أبناء المدرب المخضرم فوزي البنزرتي مباراة اليوم وهم أمام حتمية الفوز فقط، ليس لتصحيح المسار نحو التأهل للنهائيات القارية فحسب، بل لاستعادة ثقة الجماهير التي عبّرت عن غضبها من الأداء الباهت في المباراة السابقة.
ولا شك أن المهمة لن تكون سهلة، فالفوز يتطلب أداءً مغايراً تماماً عما قدمه “نسور قرطاج” أمام جزر القمر، مع ضرورة تحسين الفعالية الهجومية وتفادي الأخطاء الدفاعية التي استغلها الخصم بذكاء.
الجمهور.. اللاعب رقم 12
من المتوقع أن يكتظ ملعب المباراة بالجماهير التونسية المتعطشة لتحقيق الفوز، وهو ما يمثل دافعاً إضافياً للاعبين لبذل قصارى جهدهم وتحقيق نتيجة إيجابية.
ويُعوّل ”نسور قرطاج” على دعم جماهيرهم التي لطالما كانت اللاعب رقم 12، لتكون حافزاً إضافياً على تقديم أداء بطولي يُنسيهم مرارة الهزيمة السابقة.
مباراة اليوم.. فرصة للتكفير
تبقى مباراة اليوم فرصة حقيقية لـ”نسور قرطاج” للتكفير عن الخطيئة السابقة، وإثبات أنهم قادرون على تجاوز هذه العثرة و مواصلة المشوار نحو التأهل إلى كأس أمم أفريقيا 2025.
