تين هاج يُعرقل صفقة راوم لمانشستر يونايتد؟
هل سيُعيق تين هاج انتقال راوم إلى مانشستر يونايتد؟
تتزايد التكهنات حول مستقبل ديفيد راوم، ظهير لايبزيغ المميز، مع اهتمام مانشستر يونايتد الواضح بخدماته. لكن يبدو أن الطريق إلى أولد ترافورد قد لا يكون مفروشًا بالورود، فثمة عقبة محتملة تتمثل في المدرب السابق للشياطين الحمر، إريك تين هاج.
أزمة الظهير الأيسر في مانشستر يونايتد
مع إصابات لوك شو المتكررة، وعودة تيريل مالاسيا حديثًا من إصابة طويلة، بات تعزيز مركز الظهير الأيسر ضرورة ملحة لروبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد. ويبدو أن راوم، بقدراته الهجومية والدفاعية المميزة، هو الخيار الأمثل. فبحسب مصادر صحفية مثل ذا صن، يُعتبر اللاعب الألماني الدولي هدفًا رئيسيًا للنادي الإنجليزي. ويمتلك راوم (26 عامًا) خبرة واسعة في البوندسليغا، حيث أثبت جدارته كأحد أبرز لاعبي لايبزيغ منذ انضمامه إليهم في صيف 2022. وتشير بعض التقارير إلى أن قيمة اللاعب قد تصل إلى 35 مليون جنيه إسترليني.
تين هاج: من مانشستر إلى لايبزيغ؟
تكمن المشكلة في أن تين هاج، المُقال من تدريب مانشستر يونايتد في أكتوبر الماضي، يُعتبر مرشحًا قويًا لتدريب لايبزيغ، خاصة مع تزايد الضغوط على المدرب الحالي ماركو روز. وإذا ما تولى تين هاج دفة القيادة في لايبزيغ، فمن المُرجح أن يُعارض رحيل راوم، كونه لاعبًا أساسيًا في الفريق. يُضاف إلى ذلك علاقة تين هاج بيورغن كلوب، مستشار أندية ريد بول، مما قد يُعزز من فرص بقاء راوم في ألمانيا.
مستقبل راوم: بين طموحات مانشستر يونايتد ورغبات تين هاج
يمتد عقد راوم مع لايبزيغ حتى صيف 2027، مما يُعطي النادي الألماني الأفضلية في المفاوضات. ومع اهتمام أندية أخرى باللاعب، يبدو أن مانشستر يونايتد يواجه تحديًا كبيرًا في حسم الصفقة. فهل سينجح أموريم في إقناع إدارة النادي بدفع المبلغ المطلوب؟ وهل سيقبل لايبزيغ، خاصة في حال تولي تين هاج الإدارة الفنية، بالتخلي عن أحد أبرز لاعبيه؟ الأيام القادمة ستكشف عن مستقبل ديفيد راوم، وما إذا كان سينتقل إلى أولد ترافورد أم سيبقى في البوندسليغا.