أسود الريغي تستقبل أسود الكاريبي في افتتاحية نارية لدوري أمم الكونكاكاف
تتجه الأنظار مساء الجمعة إلى ملعب حديقة الاستقلال في كينغستون، حيث تُقام مباراة مرتقبة بين منتخبي جامايكا وكوبا، في افتتاحية مشتعلة لمنافسات دوري أمم الكونكاكاف.
يدخل المنتخب الجامايكي، الملقب بـ “أسود الريغي”، اللقاء بقيادة مدربه الجديد ستيف مكلارين، الذي يسعى لترك بصمته سريعًا مع كتيبة Reggae Boyz. ويأمل مكلارين في استغلال أرضه وجمهوره لتحقيق انطلاقة قوية في البطولة، خاصةً بعد الأداء المُخيب للآمال في كوبا أمريكا الصيف الماضي، حيث مُني الفريق بثلاث هزائم متتالية.
على الجانب الآخر، يطمح المنتخب الكوبي، المعروف بـ “أسود الكاريبي”، في تحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار، رغم صعوبة المهمة أمام خصم عنيد كالمنتخب الجامايكي.
© إيماجومكلارين: تحدٍ جديد وفرصة لإعادة البناء
يمتلك ستيف مكلارين، صاحب الـ 63 عامًا، سيرة ذاتية حافلة، حيث عمل ضمن الطاقم الفني لمانشستر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرغسون. ويُعَد تدريب منتخب جامايكا أول مهمة تدريبية لمكلارين على المستوى الدولي منذ إقالته من تدريب منتخب إنجلترا في عام 2007.
ويُدرك مكلارين أن المهمة لن تكون سهلة، إلا أنه يراهن على روح لاعبيه وعزيمتهم لتقديم أداء مشرف في البطولة.
تاريخ المواجهات و سجل المنتخبين
التقى المنتخبان في 21 مناسبة سابقة، فازت جامايكا في 12 مباراة، بينما كانت الغلبة لكوبا في 5 مباريات، وحسم التعادل نتيجة 4 مواجهات.
ويسعى المنتخب الجامايكي لتحقيق فوزه الثالث على التوالي في دوري أمم الكونكاكاف، بعد أن فاز في آخر مباراتين له في النسخة الماضية من البطولة.
في المقابل، يأمل المنتخب الكوبي في تحقيق أول فوز له في دوري أمم الكونكاكاف، بعد أن خسر في آخر ثلاث مباريات له في البطولة.
نجوم لامعة تُزيّن المواجهة
تمتلك كلا المنتخبين مجموعة من اللاعبين المميزين، القادرين على صنع الفارق.
ففي المنتخب الجامايكي، يُعَد شامار نيكلسون أبرز نجوم الفريق، إلى جانب كل من ليون بيلي وأندريه غراي.
أما المنتخب الكوبي، فيقوده مهاجمه المخضرم مايسيل كوريا، إلى جانب كل من أريتشيل هيرنانديز ولويس بارا.
مباراة مفتوحة على كل التوقعات
تُشير كل التوقعات إلى أن المباراة ستكون قوية ومثيرة، حيث يسعى كلا المنتخبين لتحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث.
فهل ينجح مكلارين في قيادة جامايكا لانتصار جديد؟ أم أن كوبا ستُفجر المفاجأة وتُحقق أول فوز لها في دوري أمم الكونكاكاف؟
## مواجهة نارية مرتقبة: جامايكا وكوبا وجهاً لوجه في افتتاحية دوري أمم الكونكاكاف
تتجه الأنظار مساء الجمعة صوب حديقة الإستقلال في كينغستون، حيث تُقام مباراة مرتقبة بين منتخبي جامايكا وكوبا، في افتتاحية مشوارهما في دوري أمم الكونكاكاف. وتحمل هذه المواجهة في طياتها نكهة خاصة، إذ يسعى كل فريق لبدء مشواره بأفضل شكل ممكن، وتحقيق نتيجة إيجابية تُمهد الطريق نحو الأدوار النهائية.
<
div id=”article_body” itemprop=”articleBody”>
مهمة صعبة أمام مكلارين في أول اختبار رسمي
© إيماجو
يستهل ستيف مكلارين، المدير الفني الجديد لمنتخب جامايكا، مشواره الرسمي مع “ريغي بويز” بمواجهة من العيار الثقيل. فبعد خيبة الأمل في كوبا أمريكا الصيف الماضي، حيث مُني الفريق بثلاث هزائم متتالية، تقع على عاتق مكلارين مسؤولية إعادة بناء الفريق، وقيادته لتحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة.
ويُعتبر مكلارين، البالغ من العمر 63 عامًا، من الأسماء اللامعة في عالم التدريب، حيث سبق له العمل كمساعد للمدرب الأسطوري السير أليكس فيرجسون في مانشستر يونايتد. إلا أن تجربته الأخيرة كمدرب رئيسي على المستوى الدولي تعود إلى عام 2007، عندما أقيل من تدريب منتخب إنجلترا بعد فشله في التأهل إلى كأس الأمم الأوروبية 2008.
ويُدرك مكلارين جيدًا أن المهمة لن تكون سهلة، خاصةً وأن الفريق لم يُحقق الفوز في آخر مباراتين له على أرضه في دوري أمم الكونكاكاف. ففي النسخة الماضية، تعادل “ريغي بويز” مع هايتي بنتيجة 2-2، قبل أن يخسر أمام كندا بنتيجة 2-1 في ربع النهائي.
كوبا.. صلابة دفاعية و رهان على عنصر المفاجأة
© رويترز
على الجانب الآخر، يدخل منتخب كوبا، بقيادة المدرب الأرجنتيني بابلو إيتشيفيري، المباراة بطموحات كبيرة، رغم إدراكه لقوة المنافس. ويُعوّل “أسود الكاريبي” على صلابتهم الدفاعية، التي مكنتهم من الحفاظ على نظافة شباكهم في أول ثلاث مباريات في النسخة الماضية من البطولة.
إلا أن “أسود الكاريبي” يعانون من ضعف هجومي واضح، حيث فشلوا في هز الشباك في آخر خمس مباريات لهم أمام جامايكا. ويُدرك إيتشيفيري جيدًا أن تحقيق نتيجة إيجابية في كينغستون يتطلب من لاعبيه بذل مجهود كبير، و استغلال أية فرصة متاحة لتسجيل الأهداف.
غيابات مؤثرة و تشكيلة متوقعة
© إيماجو
سيفتقد منتخب جامايكا في هذه المباراة خدمات نجمه ليون بيلي، لاعب أستون فيلا الإنجليزي، بسبب الإصابة. فيما يُتوقع أن يدفع مكلارين بتشكيلة قوية، تقودها الثلاثي الهجومي الخطير، شامار نيكلسون، وديماري غراي، وميك
