الدوري السعودي
جهاز جيرارد الفني ينهار: هروب مساعديه من الاتفاق وسط عاصفة النتائج السيئة
هروب من السفينة الغارقة: مساعدا جيرارد يتركان الاتفاق وسط عاصفة من النتائج السلبية
يبدو أن سفينة الاتفاق تُغرق ببطء في بحر الدوري السعودي للمحترفين، وليس أدل على ذلك من هروب اثنين من أهم أعضاء الجهاز الفني، تاركين المدرب ستيفن جيرارد وحيدًا يواجه الأمواج العاتية. ففي خطوة مفاجئة، أعلن كل من دين هولدن، نائب المدير، ومارك ألين، المدير الرياضي، رحيلهما عن النادي يوم الثلاثاء، وسط تساؤلات عن الدوافع الحقيقية وراء هذا القرار، وهل هو بالفعل “باتفاق متبادل” كما أعلن النادي، أم أنه هروب من المسؤولية في ظل تراجع مستوى الفريق؟
جيرارد وحيدًا في مواجهة العاصفة: هل يكون الرحيل القادم؟
يُثير رحيل هولدن وألين تساؤلات كبيرة حول مستقبل جيرارد مع الاتفاق. فبعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، وغياب الانتصارات في آخر سبع مباريات، يبدو أن المدرب الإنجليزي بات في موقف لا يُحسد عليه. فهل يكون رحيل مساعديه بمثابة الضربة القاضية التي تُمهّد لرحيله هو الآخر؟ الضغوطات تتزايد على جيرارد، خاصة بعد الهزيمة القاسية أمام الهلال بنتيجة 3-1، والتي كشفت عن هشاشة دفاع الفريق وضعف خط هجومه. وتشير بعض المصادر إلى أن جماهير الاتفاق بدأت تفقد الصبر، وتطالب برحيل المدرب، في حين تُحمّل أخرى إدارة النادي مسؤولية هذا التخبط.
الاتفاق في منطقة الخطر: هل ينجح في تجنب الهبوط؟
يحتل الاتفاق حاليًا المركز الثاني عشر في جدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين برصيد 11 نقطة فقط بعد مرور عشر جولات، وهو مركز يُثير القلق ويُنذر بإمكانية هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى. فمع استمرار سلسلة النتائج السلبية، يبدو أن الفريق يُعاني من أزمة فنية وإدارية عميقة، تتطلب تدخلاً سريعًا لإنقاذ الموقف. فهل تنجح الإدارة في إيجاد الحلول المناسبة لإخراج الفريق من هذه الأزمة، أم أن الاتفاق مُتجه نحو موسم كارثي؟
الجدير بالذكر أن الدوري السعودي للمحترفين يشهد هذا الموسم منافسة قوية بين الفرق، مع وجود استثمارات ضخمة وتعاقدات مع نجوم عالميين، مما يزيد من صعوبة مهمة الاتفاق في تحسين موقعه وتجنب الهبوط. فهل يكون الفريق قادرًا على مواجهة هذا التحدي، أم أن الموسم سينتهي بنهاية حزينة؟