الدوري الجزائري

حراس مرمى الجزائر: قلق بيتكوفيتش قبل تصفيات مونديال 2026

مونديال 2026: حراسة عرين الخضر.. هل ‌يجد بيتكوفيتش الحل؟

مع اقتراب صافرة‌ البداية لتصفيات كأس العالم 2026، يواجه⁤ المنتخب الجزائري تحديًا كبيرًا ⁤في مركز حراسة‍ المرمى. فهل يجد المدرب ⁣فلاديمير بيتكوفيتش الحارس الأمين الذي يقود “محاربي الصحراء” نحو المونديال؟

قبل شهرين فقط من المواجهات الحاسمة ضد بوتسوانا وموزمبيق،‍ لا يبدو أن ‍هناك حارس مرمى يفرض نفسه كخيار أول‍ لا غبار عليه.هذا الوضع يضع‌ بيتكوفيتش أمام مهمة صعبة، خاصة وأن أداء الحراس الثلاثة الأساسيين، ألكسندر أوكيدجا، أنتوني ماندريا، وأليكسيس غندوز، يشوبه التذبذب وعدم الاستقرار.

تحديات تواجه حراس المرمى الثلاثة

دعونا نلقي نظرة فاحصة على وضع كل حارس من هؤلاء الثلاثة:

  • أليكسيس غندوز: يعيش⁤ فترة صعبة مع ​نادي بيرسيبوليس الإيراني، ​حيث ⁢فقد مكانه الأساسي لأسباب انضباطية وتكتيكية.هل يتمكن من استعادة مستواه⁢ وثقة مدربه⁣ الجديد قبل التصفيات؟
  • ألكسندر أوكيدجا: يواجه منافسة ⁢شرسة في نادي ميتز الفرنسي، حيث⁣ يجلس على مقاعد البدلاء بعد تألق الحارس‌ البلجيكي أرنو​ بودارت.هل⁤ يؤثر غياب المنافسة على أدائه مع المنتخب؟
  • أنتوني ماندريا: لم يتمكن من قلب الأمور‍ مع نادي كاين الفرنسي، حيث ​ارتكب أخطاء‍ فادحة ⁢أثرت على نتائج‍ الفريق.هل يستطيع استعادة الثقة بنفسه⁢ وتقديم أداء أفضل؟

هل هناك حلول بديلة؟

في ظل هذا الوضع، قد يضطر بيتكوفيتش إلى البحث ⁢عن⁤ حلول بديلة. فهل‍ يغامر بالاعتماد على حراس مرمى جدد من الدوري المحلي؟

هناك ​أربعة أسماء تبرز في الدوري الجزائري، وهم: مصطفى زغبة (شباب بلوزداد)، أسامة بن بوط (اتحاد الجزائر)، فريد شعال (مولودية الجزائر)، وعبد الرحمن بوحلفاية‍ (نادي​ قسنطينة). هؤلاء الحراس⁤ يقدمون ‌مستويات جيدة مع‍ أنديتهم، خاصة في المسابقات القارية، وقد يكونون الخيار الأمثل لإنقاذ الموقف.

مركز حراسة المرمى..‌ مصدر‌ قلق حقيقي

يبقى ‍مركز حراسة المرمى ​في⁢ المنتخب الجزائري مصدر ⁣قلق حقيقي ‌قبل ‌التصفيات ​الحاسمة.​ فهل يتمكن بيتكوفيتش من إيجاد الحارس الذي يمنح الفريق ​الثقة والأمان؟ ⁣الأيام⁤ القادمة ستكشف لنا الإجابة.

إحصائية مهمة: تشير ‌الإحصائيات ⁤إلى أن المنتخب ⁢الجزائري استقبل 10 أهداف في آخر 5 مباريات، مما يؤكد الحاجة الماسة إلى‌ حارس مرمى ‍قوي​ وموثوق.

تنويه: هذه⁣ المقالة تعكس وجهة نظر تحليلية للوضع الحالي، ​ولا تهدف إلى التقليل من شأن أي من الحراس ​المذكورين.

مع اقتراب ⁣موعد التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، أصبح ⁤وضع أحد‍ اللاعبين⁣ الأساسيين في ​المنتخب الجزائري مصدرا للقلق.

وفي الواقع، لا يبدو أن أياً من‍ حراس المرمى‌ الذين يتم⁢ استدعاؤهم عادة للاختيار سيكون خياراً واضحاً لحراسة ​أقفاص المنتخب ‍الأخضر، قبل شهرين من المباراتين​ الحاسمتين ضد بوتسوانا وموزمبيق. سيتعين على المدرب فلاديمير بيتكوفيتش قريبًا⁣ أن يقرر هوية حارس المرمى​ الأساسي في هذين الموعدين النهائيين،⁣ لكن الأداء الأخير لحراس المرمى لا يجعل مهمته سهلة. ويكافح ⁣ألكسندر أوكيدجا وأنتوني ماندريا وأليكسيس غندوز، المتنافسون ⁢الثلاثة الرئيسيون، ​من أجل إقناع أنديتهم. وتعكس بدايتها⁢ حتى عام 2025⁤ مزيجًا من الإثارة وخفض المستوى وعدم كفاية‌ الخدمات.

غندوز يفقد مكانه الأساسي في إيران

ويمر حارس مرمى شباب بلوزداد السابق، الذي يلعب ‍الآن مع​ نادي بيرسيبوليس الإيراني، بفترة حساسة.⁣ وغاب عن المباراتين الأخيرتين لأسباب انضباطية وتكتيكية، ​ويبدو أنه فقد مكانه الأساسي منذ رحيل المدرب⁢ السابق​ خوان كارلوس جاريدو. مع الاستئناف الوشيك لدوري الخليج العربي للمحترفين، يمكن أن توضح المباراة ضد زوب أهان وضعه.ويبقى أن نرى ما إذا كان سيتمكن من إنعاش نفسه واستعادة ثقة ⁣مدربه الجديد، وهي خطوة ضرورية ⁣للمطالبة بدور الرقم 1 في التشكيلة.

أوكيدجا يواجه المنافسة

وفي ⁤ميتز، يجلس ألكسندر⁢ أوكيدجا‍ الآن على مقاعد البدلاء.وصول ⁣أرنو بودارت، المثير للإعجاب خلال فترة ولايته الأولى، أدى إلى تحويل الجزائري إلى دور المتفرج.هذا الوضع هو الأكثر إشكالية لأن حارس المرمى​ البلجيكي⁢ لديه⁢ سلسلة​ من العروض القوية، الأمر الذي قد يزيد‌ من ‌تعقيد مهمة أوكيدجا في إيجاد وقت للعب. غياب المنافسة وهو ما يعمل حتماً ضده على ⁢صعيد مباريات المنتخب الوطني.

ماندريا، عودة صعبة إلى كاين

بالعودة كبداية⁣ في⁤ أقفاص‌ كاين، فشل أنتوني ماندريا‌ في عكس ديناميكية فريقه. وشابت عروضه أخطاء​ فادحة، لا سيما خلال‍ الهزيمة الأخيرة أمام أجاكسيو. وبعد​ سلسلة من النتائج المتواضعة، لا يزال‍ النادي النورماندي عالقا في سلسلة‍ من العروض السيئة، ويشار إلى⁣ مسؤولية حارس المرمى ⁢الجزائري.

زغبة، بنبوت، رمضان، بوحلفاية للإنقاذ؟

وفي مواجهة هذا الوضع، سيتعين على بيتكوفيتش اتخاذ⁢ قرار صعب.ولم يبرز بوضوح أي من حراس المرمى الثلاثة ليحتل المركز الأول، وهو مركز أساسي لطموحات الخضر خلال التصفيات المؤهلة لكأس‍ العالم 2026. إذا ⁣لم يتمكن ‍أي من المتنافسين ‍من رفع المستوى في الأسابيع المقبلة، فقد تنشأ مسألة وجود ​خيار جديد محتمل. على المستوى ‍المحلي، يبرز ⁢أربعة ⁣حراس مرمى. يحقق الزغبة (شباب‌ بلوزداد)، بنبوت (اتحاد الجزائر)، رمضان (مولودية‍ الجزائر)، بوحلفاية​ (نادي قسنطينة) إنجازات عظيمة ⁣مع أنديتهم، ⁣خاصة في المسابقات القارية بين الأندية. ستكون هذه فرصة عظيمة لاغتنامها. هناك شيء واحد مؤكد: أن ​منصب حارس معبد الخضر يظل، في الوقت الحالي، مصدرا للقلق.




‍ ‍

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى