غضب حكام الجزائر: إبعاد جماعي يثير التساؤلات قبل موسم 2024/2025
غضبٌ في أوساط التحكيم الجزائري: حكامٌ مُهمّشون يطالبون بتوضيحات!
عاصفةٌ من الجدل تُلقي بظلالها على الساحة الرياضية الجزائرية، وذلك على إثر قرارٍ مفاجئ من الاتحاد الجزائري لكرة القدم باستبعاد عددٍ من الحكام من الاختبارات الطبية والبدنية استعدادًا للموسم الجديد 2024/2025.
ولم يقتصر الأمر على مجرد قرارٍ إداري، بل تعدّاه ليُصبح مصدر قلقٍ واستياءٍ لدى شريحةٍ أساسية في العملية الرياضية، ألا وهي هيئة التحكيم. فقد عبّر عددٌ من الحكام، ممن يشرفون على إدارة المباريات على المستويين الاتحادي والولائي، عن استغرابهم من هذا القرار المُفاجئ، خاصةً مع غياب أيّ تفسيرٍ أو مُبرّرٍ رسمي من قبل الاتحاد.
و زاد من حدّة الموقف قيام مجموعةٍ من الحكام بتوجيه رسالةٍ إلى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عبّروا من خلالها عن رفضهم لهذا الاستبعاد غير المفهوم، مطالبين بتوضيح الأسباب التي دفعت الاتحاد لاتخاذ مثل هذا القرار.
وتُشير بعض المصادر إلى أنّ عدد الحكام المستبعدين يفوق العشرين حكمًا، مما يعكس حجم التأثير الذي أحدثه هذا القرار على أوساط التحكيم الجزائري.
وفي ظل غياب أيّ ردٍّ رسمي من قبل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تتزايد التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار، وهل سيُؤثّر على مستقبل التحكيم الجزائري على المدى الطويل؟
يبقى الوضع مُلتبسًا في انتظار توضيحاتٍ رسميةٍ من الجهات المعنية، والتي من شأنها أن تُلقي الضوء على حيثيات هذا القرار و تداعياته على مستقبل التحكيم في الجزائر.