رونالدو يُهدر ركلة جزاء والنصر يودع كأس الملك السعودي!
خروجٌ مُرٌّ للنصر من كأس الملك.. هل خان الحظُّ الدون؟
في ليلةٍ كرويةٍ سعوديةٍ حافلةٍ بالمفاجآت، ودّع نادي النصر، بطل النسخة الماضية، كأس الملك من دور الـ 16 بعد هزيمةٍ غير متوقعةٍ أمام التعاون بهدفٍ نظيفٍ على أرضه وبين جماهيره. صدمةٌ حقيقيةٌ هزّت أرجاءَ النادي وعشاقَه، خاصةً بعد الأداء القوي الذي قدّمه الفريق في المباريات السابقة. فكيف انقلبت الآيةُ على رفاقِ كريستيانو رونالدو؟
ضربةُ جزاءٍ ضائعةٌ تُعمّق جراحَ النصر
لم تكن الهزيمةُ وحدَها هي الحدثَ الأبرز في هذه المباراة، بل ضياعُ ركلةِ جزاءٍ لكريستيانو رونالدو، النجمُ البرتغالي الذي عوّدتنا أقدامهُ على هزِّ الشباك، زاد من مرارةِ الخروج. فرصةٌ ذهبيةٌ أضاعها الدون كانت كفيلةً بتغييرِ مجرى المباراة، وربما منحِ النصر بطاقةَ العبور. لحظاتٌ عصيبةٌ مرّت على رونالدو وزملائه، فهل خانَ الحظُّ “صاروخ ماديرا” هذه المرة؟
التعاون يُثبت جدارته.. ويُقصي الكبار
في المقابل، قدّم التعاون أداءً رائعاً استحقّ عليه الفوزَ والتأهل. دفاعٌ مُحكمٌ وهجماتٌ مُنظّمةٌ، جعلت من التعاون نداً قوياً صعبَ المراس. لم يكن فوزُ التعاون وليدَ الصدفة، بل ثمرةَ جهدٍ جماعيٍ وتكتيكٍ مُحكمٍ، ليُضيفَ بذلك اسمَه إلى قائمةِ الفرق التي أقصت الكبار من البطولة. يُذكر أن التعاون قد أخرج النصر من كأس الملك في مناسبات سابقة، مما يزيد من قيمة هذا الانتصار.
ماذا بعد الخروج؟.. تحدياتٌ جديدةٌ تُواجه النصر
بعد هذا الخروجِ المُرّ، يجدُ النصر نفسَه أمام تحدياتٍ جديدة. إعادةُ ترتيبِ الأوراقِ والتركيزُ على البطولاتِ المتبقيةِ، يُصبحُ أولويةً قصوى لإرضاءِ الجماهيرِ والعودةِ إلى سكةِ الانتصارات. فهل يستطيعُ النصر تجاوزَ هذهِ الكبوةِ ويُحقّقُ النتائجَ المرجوّةَ في قادمِ المباريات؟
يُذكر أن نسبة امتلاك الكرة كانت لصالح النصر بنسبة قاربت الـ 60%، إلا أن التعاون استطاع استغلال الفرص المتاحة له بفعالية أكبر. كما شهدت المباراة بعض البطاقات الصفراء للنصر، مما يعكس الضغط الذي كان يعاني منه الفريق. يبقى السؤال مطروحاً، هل ستؤثر هذه الخسارة على مسيرة النصر في الدوري السعودي للمحترفين؟