الدوري الجزائري
الاحتراف في الجزائر: هل هي رعاية أم استثمار؟ الأندية تتساءل
الاحتراف في الجزائر: هل هي رعاية أم مجرد مساعدة مؤقتة؟ الأندية تتساءل!
<span style="font-weight: 400;">في عالم كرة القدم الجزائرية، تتجدد التساؤلات حول مستقبل الاحتراف، خاصة بعد القرارات الأخيرة التي اتخذت لدعم بعض الأندية. فهل هذه المساعدات هي حل جذري أم مجرد مسكن مؤقت؟ دعونا نتعمق في التفاصيل ونستكشف ما يخبئه المستقبل لأنديتنا.</span>
دعم الأندية: خطوة في الاتجاه الصحيح أم مجرد حلول ترقيعية؟
<span style="font-weight: 400;">في ديسمبر الماضي، شهدنا قرارًا بمنح أربعة أندية محترفة في دوري الدرجة الأولى "موبيليس" دفعة مالية، وذلك في إطار مساعي دعم الأندية التي لا تملكها شركات أو مجموعات عامة. هذا القرار، الذي جاء بعد أشهر من انتخاب وليد سعدي على رأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم في أكتوبر 2023، أثار الكثير من الجدل والتساؤلات.</span>
<span style="font-weight: 400;">في البداية، لم يتمكن كل الأندية من الاستفادة من هذه المبادرة، حيث عاد فريقا اتحاد سوف ووفاق بن عكنون إلى دوري الهواة بعد موسم واحد فقط في دوري الأضواء. ولكن، استجابت السلطات العامة لمطالب الأندية، وتم اختيار أربعة منها لتلقي الدعم المالي من جهات اقتصادية مختلفة.هذه الأندية هي جمعية الشلف، واتحاد بسكرة، ونجم مقرة، ومولودية البيض.</span>
<span style="font-weight: 400;">أما نادي بارادو، فقد استثني من هذه المبادرة، حيث اعتبره الاتحاد ناديًا "خاصًا" و"عائليًا"، وهو ما أثار استياء قادة النادي الذين يرون أن هذا القرار غير عادل بالنظر إلى الجهود التي يبذلونها في مجال التدريب.</span>
الرعاية المؤقتة: هل هي الحل الأمثل؟
<span style="font-weight: 400;">على الرغم من أن الأندية الأربعة المستفيدة هي كيانات خاصة تخضع لقانون التجارة الجزائري، إلا أنها ستتلقى مساعدات مالية في شكل رعاية حتى نهاية الموسم الحالي. هذه المساعدات، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 18 مليار سنتيم (180 مليون دينار جزائري)، سيتم تقديمها على ثلاث دفعات.</span>
<span style="font-weight: 400;">تم تخصيص الرعاية على النحو التالي: مولودية البيض ستتلقى الدعم من شركة نفطال، ونجم مقرة من مجموعة كوسيدار، وجمعية الشلف من المجموعة الصناعية للإسمنت الجزائرية (جيكا)، وأخيرًا اتحاد بسكرة من مشغل الهاتف جازي.</span>
من الواضح أن الأندية التي ستهبط إلى الدرجة الثانية ستفقد هذا الدعم المالي، وستعود إلى وضع الهواة. أما الأندية التي ستحافظ على مراكزها، فستكون هناك إمكانية لفتح