**دورتموند يُسحق سلتيك: 5 أسباب للانتصار المُدوي**
دورتموند وسلتيك وجهاً لوجه: 5 عوامل ترجح كفة الألمان في قمة دوري الأبطال
<
div id=””>
يعود بوروسيا دورتموند، الفريق الذي أصبح اسمه مرادفاً لدوري أبطال أوروبا بعد وصوله للنهائي الثالث في تاريخه الموسم الماضي، لخوض غمار البطولة من جديد، وهذه المرة بمواجهة نارية أمام العملاق الاسكتلندي سلتيك في الجولة الثانية.
تابعوا معنا تغطية حية ومباشرة لمباراة دورتموند وسلتيك!
حقق كلا الفريقين انتصارين سهلين في الجولة الافتتاحية، ولكن هناك خمسة عوامل رئيسية ترجح كفة دورتموند لتحقيق الفوز في هذه المواجهة المرتقبة…
1) شبح الموسم الماضي: هل لا يزال دورتموند ثاني أقوى فريق في أوروبا؟
أثبت بوروسيا دورتموند في الموسم الماضي أنه أحد أقوى الفرق في دوري أبطال أوروبا، حيث لم يتفوق عليه سوى ريال مدريد، الذي انتزع اللقب من أنيابهم في نهائي ويمبلي. قاد المدرب إدين ترزيتش فريقه للسيطرة على أوروبا، متجاوزين عمالقة مثل باريس سان جيرمان، إيه سي ميلان، ونيوكاسل في “مجموعة الموت”. ثم واصلوا مشوارهم المثير بإقصاء آيندهوفن، أتلتيكو مدريد، وباريس سان جيرمان مرة أخرى.
وعلى الرغم من رحيل ترزيتش وقدوم نوري شاهين لتولي دفة القيادة، إلا أن أداء الفريق لم يتأثر، ولا تزال نسبة العمالقة الألمان مرتفعة.
2) جيتنز: سلاح فتاك يُحيّر سلتيك
يمثل جيمي جيتنز، جناح منتخب إنجلترا الشاب (20 عاماً)، أكبر علامة استفهام في وجه سلتيك. فقد برز هذا اللاعب كنجم صاعد في صفوف دورتموند هذا الموسم، مسجلاً أربعة أهداف وصنع هدفاً في سبع مباريات فقط (ثلاث مباريات كأساسي وأربع كبديل).
يمتلك جيتنز سرعة مهارية وقدرة فائقة على اختراق الدفاعات، مما يضع بريندان رودجرز، مدرب سلتيك، أمام معضلة حقيقية في كيفية إيقافه.
شاهد: أفضل مهارات جيمي جيتنز
<!## دورتموند وسلتيك وجهاً لوجه: 5 عوامل ترجح كفة الألمان في لقاء الأبطال
عاد بوروسيا دورتموند، اسمٌ بات مرادفاً لدوري أبطال أوروبا بعد بلوغه النهائي للمرة الثالثة في تاريخه الموسم الماضي، إلى أجواء البطولة القارية بمواجهة نارية أمام العملاق الاسكتلندي سلتيك.
حقق كلا الفريقين انتصارين سهلين في افتتاحية مشوارهما الأوروبي، ولكن هناك خمسة أسباب رئيسية تجعلنا نرشح دورتموند لتحقيق الفوز مجدداً.
1. هل هم بالفعل ثاني أفضل فريق في أوروبا؟
تشير نتائج الموسم الماضي إلى أن فريقًا واحدًا فقط تفوق على بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا، وهو ريال مدريد الذي خطف اللقب من أنيابهم في ملعب ويمبلي.
قاد المدرب إدين تيرزيتش الفريق ليصبح -على نطاق واسع- الأفضل في البطولة، قبل أن يُسقطه ريال مدريد في النهائي بعد سلسلة من الانتصارات المثيرة.
شق دورتموند طريقه بقوة من "مجموعة الموت" متصدراً بفارق مريح عن عمالقة مثل باريس سان جيرمان، إيه سي ميلان، ونيوكاسل. ثم واصل مشواره باهرًا بتجاوز آيندهوفن، أتلتيكو مدريد، وباريس سان جيرمان مرة أخرى.
"يشعر دورتموند بثقة كاملة في أوروبا بعد وصوله إلى نهائي العام الماضي." - ماتياس هانجست
ورغم رحيل تيرزيتش وتولي مساعده نوري شاهين دفة القيادة، إلا أن الفريق لا يزال محافظاً على عقلية الفوز ونزعة القتال في أوروبا.
2. جيتينز: لغز محير للدفاع الاسكتلندي
قد يكون جيمي جيتينز، أكثر لاعبي دورتموند تألقاً هذا الموسم، اسماً غير مألوف للجمهور الاسكتلندي.
شارك جناح منتخب إنجلترا تحت 20 عاماً في ثلاث مباريات أساسياً وأربع كبديل هذا الموسم، مما يصعب من مهمة بريندان رودجرز وطاقمه التدريبي في إيجاد طريقة لإيقافه.
لا تقتصر حيرة سلتيك على طريقة توظيف جيتينز، بل تمتد إلى قدراته الهجومية الفاقعة، حيث سجل أربعة أهداف وصنع هدفاً هذا الموسم بأداء رائع.
أصبح جيتينز جاهزاً بدنياً لأول مرة بعد تخرجه من أكاديمية دورتموند، وهو قادر على قلب موازين المباراة في أي لحظة.
قد يواجه العمالقة الاسكتلنديون أسوأ كوابيسهم أمام جيتينز، خاصة بعد ثنائيته في مرمى كلوب بروج في الجولة الم
اضي
ة.
3. شاهد: أفضل ما قدمه جيمي جيتينز
### 4. عامل الأرض والجمهور: سلاح دورتموند الفتاك
يعلم الجميع مدى تأثير جماهير دورتموند على نتائج الفريق، خاصة في دوري أبطال أوروبا.
يُعتبر ملعب سيجنال إيدونا بارك واحداً من أكثر الملاعب رهبة في أوروبا، ويساهم الجمهور بشكل كبير في تحقيق الانتصارات.
ستكون مهمة لاعبي سلتيك صعبة للغاية في التعامل مع ضغط الجمهور والأجواء الحماسية في الملعب.
5. فارق الخبرة الأوروبية
يتمتع لاعبو دورتموند بخبرة أوروبية أكبر من نظرائهم في سلتيك، خاصة بعد مشاركتهم المستمرة في دوري أبطال أوروبا خلال السنوات الأخيرة.
ستكون هذه الخبرة حاسمة في المباريات الكبيرة، وستساعد الفريق الألماني على التحكم في إيقاع اللعب والتعامل مع الضغط.
الخلاصة
تُشير كل المؤشرات إلى أن بوروسيا دورتموند هو الأوفر حظاً لتحقيق الفوز على سلتيك، ولكن تبقى كرة القدم غنية بالمفاجآت.