هل دقت ساعة الرحيل لدي بروين عن المنتخب البلجيكي؟
أثار نجم خط وسط مانشستر سيتي، كيفن دي بروين، ضجة في الأوساط الرياضية البلجيكية بعد تلميحه بإمكانية اعتزاله اللعب الدولي، وذلك عقب الخسارة المُخيبة للآمال أمام النمسا بنتيجة 2-0 في تصفيات كأس أمم أوروبا 2024.
ولم يخفِ دي بروين، صاحب الـ 33 عامًا، إحباطه من الأداء الباهت للمنتخب البلجيكي، قائلاً في تصريح تليفزيوني عقب المباراة: ”أعرف ما سيحدث، سأعتزل”. وأضاف دي بروين منتقدًا أداء بعض زملائه: “هناك لاعبون لم يؤدوا أدوارهم كما ينبغي”.
وتأتي تصريحات دي بروين بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال للمنتخب البلجيكي، الذي ودع كأس العالم 2022 من دور المجموعات، وفشل في التأهل لنهائيات دوري الأمم الأوروبية.
ويُعَدّ دي بروين أحد أبرز نجوم الكرة البلجيكية في العقد الأخير، حيث قاد منتخب بلاده لتحقيق المركز الثالث في كأس العالم 2018، وفاز بجائزة أفضل لاعب وسط في العالم عام 2020.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن دي بروين انتقد أداء بعض زملائه في غرفة الملابس، مُعربًا عن استيائه من عدم بذل بعض اللاعبين أقصى جهد ممكن.
من جانبه، قلل دومينيكو تيديسكو، المدير الفني للمنتخب البلجيكي، من أهمية تصريحات دي بروين، مؤكدًا أن اللاعب يشعر بالإحباط بسبب الخسارة، وأنه لا يعتقد أن دي بروين سيُنفذ تهديده بالاعتزال الدولي.
ويبقى السؤال المُلحّ: هل ستُثني تصريحات دي بروين إدارة المنتخب البلجيكي عن إقناعه بالعدول عن قرار الاعتزال؟ أم أن جماهير “الشياطين الحمر” ستفتقد نجمها اللامع في قادم الاستحقاقات؟
