**من الأسهل استبداله: صلاح أم فان دايك أم ألكسندر-أرنولد؟**
هل ترينت ألكسندر أرنولد الحلقة الأضعف في سلسلة ليفربول؟
شهدت بداية عهد المدرب الجديد لنادي ليفربول، يورغن كلوب، انطلاقة قوية للفريق، محققا ثلاث انتصارات متتالية في الدوري. ولكن، تُخيم على أجواء “الريدز” هموم مستقبل ثلاثة من أبرز نجومه، محمد صلاح، وفيرجيل فان دايك، وترينت ألكسندر أرنولد، مع دخولهم العام الأخير من عقودهم.
أثار هذا الوضع تساؤلاتٍ حول من يستحق الأولوية في تمديد عقده. وفي هذا السياق، أدلى نجم الدوري الإنجليزي السابق، تروي ديني، برأيه قائلا: “فان دايك لا يصغر سناً، ولكن أعتقد، وربما يبدو هذا قاسياً، أن صلاح هو الأولوية ثم فان دايك يليه ترينت”.
صلاح وفان دايك: ركيزتان لا غنى عنهما
يرى ديني أن ليفربول سيحتاج إلى لاعبين على الأقل لتعويض غياب صلاح، نظراً لأرقامه الهجومية الاستثنائية من حيث الأهداف والتمريرات الحاسمة. أما فان دايك، فهو يمثل حجر الزاوية في خط الدفاع، ولن يكون العثور على بديل له بالمهمة السهلة، كما يشير إلى صعوبة العثور على قلب دفاع من الطراز الأول في وقتنا الحالي، مستشهداً بتجربة مانشستر يونايتد في البحث عن لاعب بمواصفات مماثلة.
هل يُضحّى بـ “أرنولد” من أجل “صلاح” و “فان دايك”؟
على الرغم من أن ألكسندر أرنولد يُعدّ من أفضل المدافعين في العالم، إلا أن ديني يعتقد أنه الأسهل في الاستبدال من بين الثلاثي. وبينما يلعب أرنولد مع ليفربول منذ طفولته، ويبلغ من العمر 25 عاماً فقط، فإن تجاوز صلاح وفان دايك سن الثلاثين يجعل من الضروري على ليفربول تأمين بدائلهما في أقرب وقت.
وتشير بعض الإحصائيات إلى أن صلاح ساهم في 258 هدف (سجل 187 وصنع 71) في 307 مباريات مع ليفربول، في حين أن فان دايك كان له دور محوري في الحفاظ على نظافة شباك الفريق في 114 مباراة من أصل 232 خاضها مع الريدز. هذه الأرقام تؤكد أهمية اللاعبين وتعزز من وجهة نظر ديني بضرورة منحهما الأولوية في مفاوضات تمديد العقود.
يبقى السؤال: هل سيُضحي ليفربول بأحد أبنائه من أجل الحفاظ على نجوم الفريق الأوائل؟ وهل ستكون هذه القرارات مؤثرة على مستقبل الفريق على المستوى القريب والبعيد؟