رحلة توماس توخيل التدريبية الرائعة من ماينز إلى مدرب إنجلترا
من لاعب مغمور إلى قيادة الأسود الثلاثة: رحلة توماس توخيل التدريبية الملهمة
من أكاديمية الشباب إلى اعتزال مبكر:
لم تكن بداية توماس توخيل في عالم كرة القدم مفروشة بالورود، فرغم انضمامه إلى أكاديمية أوجسبورج للشباب، إلا أن حلمه باللعب مع الفريق الأول تبدد بعدما تم تسريحه في سن التاسعة عشرة. انتقل بعدها إلى شتوتجارت كيكرز في الدرجة الثانية، حيث لعب ثماني مباريات فقط قبل أن ينضم إلى فريق أولم في الدرجة الثالثة. وهناك، وبعد 68 مباراة، أُجبر على اعتزال كرة القدم في سن الرابعة والعشرين بسبب إصابة قوية في الركبة.
نقطة تحول وتلمذة على يد رانجنيك:
لم يستسلم توخيل لليأس، بل قرر دراسة إدارة الأعمال و العمل كنادل لإعالة نفسه. لكن شغفه بكرة القدم لم يخمد، وهنا برز دور رالف رانجنيك، الذي كان له فضل كبير في تشكيل مسيرة توخيل التدريبية. فبعد أن أقام השניים علاقة جيدة خلال فترة رانجنيك كمدرب لفريق أولم، اتصل به توخيل بعد اعتزاله طالبًا فرصة لللعب مع فريق الرديف في شتوتغارت، النادي الذي كان يدربه رانجنيك آنذاك.
ورغم أن الإصابة منعت توخيل من مواصلة اللعب، إلا أن رانجنيك لم ينسَ شغفه بكُرة القدم، فعرض عليه العمل في تدريب فريق الشباب. وهكذا، بدأ توخيل مشواره التدريبي مع فريق شتوتغارت تحت 14 عامًا عام 2000، ليخطو خطواته الأولى في مسيرة حافلة بالإنجازات.
صعود سريع في سلم التدريب:
أثبت توخيل نفسه بسرعة كمدرب موهوب، فبعد نجاحه مع فريق شتوتغارت تحت 19 عامًا، انتقل إلى أوجسبورج ليتولى تدريب فريق تحت 19 عامًا هناك أيضًا. وفي عام 2009، حصل توخيل على فرصة قيادة فريق ماينز في الدوري الألماني، ليبدأ رحلته في عالم التدريب على أعلى مستوى.
من ماينز إلى دورتموند ثم العمالقة الأوروبية:
حقق توخيل نجاحًا لافتًا مع ماينز، ليُعيّن بعدها مدربًا لفريق بوروسيا دورتموند في 2015. وواصل توخيل بصم اسمه كواحد من أفضل المدربين في أوروبا، ليشد الرحال بعدها إلى باريس سان جيرمان الفرنسي ثم تشيلسي الإنجليزي، حيث قاد الفريقين إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
لقب البوندسليجا مع بايرن ميونخ وتحدي جديد مع الأسود الثلاثة:
في عام 2022، تولى توخيل مهمة تدريب بايرن ميونخ الألماني، ونجح في قيادة العملاق البافاري إلى لقب الدوري الألماني. واليوم، يُعد توخيل على موعد مع تحدٍ جديد في مسيرته التدريبية، بعدما تم تعيينه مدربًا لمنتخب إنجلترا، حيث يأمل في قيادة الأسود الثلاثة إلى المجد في البطولات الدولية المقبلة.
مسيرة حافلة بالإنجازات تُلهم الجميع:
تُعتبر مسيرة توماس توخيل التدريبية مثالًا رائعًا على العزيمة والإصرار على تحقيق النجاح. فمن لاعب مغمور اضطر للاعتزال مبكرًا، إلى واحد من أفضل المدربين في العالم، رحلة توخيل تُلهم الجميع وتؤكد أن لا شيء مستحيل مع العمل الجاد والتفاني.## رحلة توماس توخيل التدريبية: من لاعب مغمور إلى قيادة عرش الأسود الثلاثة
لم تكن رحلة توماس توخيل التدريبية مفروشة بالورود، بل كانت مزيجًا من التحديات والمثابرة والنجاحات التي صنعت منه أحد أبرز المدربين في عالم كرة القدم اليوم. بدأت رحلته كلاعب شاب طموح في أكاديمية أوجسبورج، لكن الإصابة أنهت مسيرته مبكرًا وأجبرته على تعليق حذائه وهو في الرابعة والعشرين من عمره.
### بداية مبكرة في عالم التدريب
لم يستسلم توخيل لليأس، بل قرر خوض غمار تحدٍ جديد في عالم التدريب. ولعبت علاقته القوية مع المدرب المخضرم رالف رانجنيك دورًا محوريًا في توجيهه نحو هذا المسار. فبعد إصابة توخيل، شجعه رانجنيك على استكشاف عالم التدريب، وبدأ توخيل مسيرته كمدرب لفريق تحت 14 عامًا في شتوتغارت عام 2000.
أثبت توخيل جدارته سريعًا كمدرب شاب، حيث تميز بفكره التكتيكي العميق وقدرته على إدارة اللاعبين بنجاح. قاد فريق شتوتغارت تحت 19 عامًا للفوز بلقب الدوري الألماني في عام 2005، مما مهد له الطريق للانتقال إلى أوجسبورج كمدرب لفريق تحت 19 عامًا.
ماينز: انطلاقة قوية في عالم الاحتراف
شكلت قيادة ماينز في عام 2009 نقطة تحول في مسيرة توخيل التدريبية. ورغم صغر سنه وقلة خبرته في عالم الاحتراف، إلا أنه تمكن من قيادة الفريق لتحقيق نتائج إيجابية، حيث احتل المركز التاسع في موسمه الأول. واستمرت نجاحاته مع ماينز لخمسة مواسم، ليصبح اسمه مرتبطًا بأسلوب لعب هجومي جذاب.
بصمة واضحة في دورتموند وباريس
بعد رحلة ناجحة مع ماينز، انتقل توخيل لتدريب بوروسيا دورتموند في عام 2015. وخلال موسمين، نجح في إعادة الفريق إلى منصات التتويج، حيث فاز بكأس ألمانيا عام 2017. كما تميز أسلوب لعبه الهجومي بسرعته وحيويته، مما جعله محط أنظار كبار الأندية الأوروبية.
في عام 2018، انتقل توخيل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في خطوة اعتبرها الكثيرون تحديًا كبيرًا. ونجح في قيادة الفريق الباريسي لتحقيق العديد من الألقاب المحلية، أبرزها لقب الدوري الفرنسي مرتين متتاليتين. كما قاد الفريق لأول مرة في تاريخه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2020.
تتويج أوروبي مع تشيلسي
في عام 2021، انضم توخيل إلى تشيلسي الإنجليزي في منتصف الموسم خلفًا للمدرب فرانك لامبارد. ورغم التحديات التي واجهها، إلا أنه تمكن من قيادة البلوز لتحقيق إنجاز تاريخي بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخ النادي. كما قاد الفريق للفوز بكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي.
بايرن ميونيخ: تحدٍ جديد في البوندسليجا
في مارس 2023، عاد توخيل إلى ألمانيا لتدريب بايرن ميونيخ، أحد أكبر أندية العالم. ونجح في قيادة الفريق للفوز بلقب الدوري الألماني في موسمه الأول، ليضيف لقبًا جديدًا إلى سجله التدريبي الحافل.
قيادة عرش الأسود الثلاثة: فصل جديد من التحديات
في خطوة مفاجئة، أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في سبتمبر 2023 تعيين توماس توخيل مدربًا لمنتخب إنجلترا. وتعتبر هذه المهمة هي الأصعب في مسيرة المدرب الألماني، حيث سيتولى مسؤولية قيادة منتخب الأسود الثلاثة في بطولة أمم أوروبا 2024.
وتعكس مسيرة توخيل التدريبية مزيجًا فريدًا من الذكاء التكتيكي والطموح والعمل الجاد. فبعد مسيرة قصيرة كلاعب، تمكن من شق طريقه بثبات في عالم التدريب، ليصبح أحد أبرز المدربين في العالم. واليوم، يقف توخيل أمام تحدٍ جديد مع منتخب إنجلترا، حاملًا معه خبرة سنوات من النجاحات والتحديات.
## من لاعب مغمور إلى قيادة نجوم إنجلترا: رحلة توماس توخيل التدريبية المُلهمة
لم تكن رحلة توماس توخيل نحو قيادة منتخب إنجلترا مفروشة بالورود، بل كانت حافلة بالتحديات والعمل الدؤوب. فمن لاعب شاب اضطرته الإصابة لتعليق حذائه مبكراً، إلى مدرب شق طريقه بثبات ليصبح أحد أبرز الأسماء في عالم التدريب، قصة توخيل هي قصة ملهمة عن العزيمة والطموح.
بداية متعثرة في عالم المستديرة
انطلقت مسيرة توخيل الكروية كلاعب شاب في أكاديمية أوغسبورغ، إلا أن حلمه بلعب كرة القدم تلقى ضربة قوية بإصابة أجبرته على ترك النادي في سن التاسعة عشرة. انتقل بعدها إلى نادي شتوتجارت كيكرز في الدرجة الثانية، ثم إلى نادي أولم في الدرجة الثالثة، ليُعلن اعتزاله اللعب نهائياً في سن الرابعة والعشرين بسبب إصابة خطيرة في الركبة.
توخيل الشاب بقميص شتوتجارت كيكرز عام 1992 – imago sportfotodienst
بريق التدريب يشعل فتيل الشغف من جديد
لم ينفصل توخيل عن عالم كرة القدم بعد اعتزاله، بل قرر التوجه إلى مجال التدريب. ولعبت علاقته بالمدرب رالف رانجنيك، الذي كان مدرباً له في نادي أولم، دوراً محورياً في هذه النقلة النوعية. فقد أقنعه رانجنيك بتجربة التدريب في أكاديمية شتوتغارت، ليبدأ توخيل مشواره التدريبي مع فريق تحت 14 عاماً.
رالف رانجنيك (يسار) كان له تأثير كبير على مسيرة توماس توخيل التدريبية - imago sportfotodienst
### صقل المهارات والتألق في عالم التدريب
أثبت توخيل نفسه كمدرب موهوب في أكاديمية شتوتغارت، حيث قادة فريق تحت 19 عاماً إلى الفوز بلقب الدوري الألماني عام 2005. انتقل بعدها إلى نادي أوغسبورغ، ثم إلى نادي ماينز حيث حقق نجاحاً كبيراً مع فريق تحت 19 عاماً أيضاً.
القفزة إلى عالم الأضواء مع ماينز
في عام 2009، حصل توخيل على فرصته الأولى لتدريب فريق من الدوري الألماني، عندما تم تعيينه مدرباً لنادي ماينز. وعلى الرغم من صغر سنه وقلة خبرته، نجح توخيل في قيادة ماينز إلى تحقيق نتائج ممتازة، حيث أنهى الفريق الموسم في المركز التاسع.
توخيل يتولى قيادة ماينز بعمر 36 عاماً – 2010 ف.ب
بصمة واضحة في الدوري الألماني و أوروبا
بعد نجاحه مع ماينز، انتقل توخيل لتدريب نادي بوروسيا دورتموند في عام 2015، حيث قادة الفريق إلى الفوز بكأس ألمانيا عام 2017. ثم انتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في عام 2018، حيث حقق معه عدة ألقاب محلية، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2020.
تتويج أوروبي مع تشيلسي و لقب الدوري الألماني مع بايرن ميونيخ
في عام 2021، تولى توخيل مهمة تدريب نادي تشيلسي الإنجليزي، ونجح في قيادة الفريق إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في نفس العام. ثم عاد إلى ألمانيا لتدريب بايرن ميونيخ في عام 2023، حيث حقق معه لقب الدوري الألماني.
قيادة منتخب إنجلترا: فصل جديد في مسيرة حافلة
واليوم، وبعد مسيرة حافلة بالإنجازات مع أكبر الأندية الأوروبية، يتولى توماس توخيل مهمة قيادة منتخب إنجلترا، في فصل جديد من فصول قصته الملهمة في عالم التدريب. فهل ينجح في قيادة الأسود الثلاثة إلى تتويج منتظر في كأس أمم أوروبا أو كأس العالم؟