رونالدو رئيساً للبرازيل؟ وجوارديولا مدرباً للسيليساو!
هل يقود رونالدو البرازيل نحو المجد مع جوارديولا؟ طموحات رئاسية وتدريبية
يتداول عشاق كرة القدم البرازيلية، بل والعالمية، خبرًا مثيرًا للاهتمام هذه الأيام، وهو طموح النجم البرازيلي السابق رونالدو “الظاهرة” لتولي رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في انتخابات مارس 2026. ولا يتوقف طموح رونالدو عند هذا الحد، بل يمتد إلى التعاقد مع المدرب الإسباني المخضرم بيب جوارديولا لقيادة منتخب السيليساو.
يأتي هذا الطموح بعد مسيرة حافلة لرونالدو في عالم كرة القدم، حيث حقق لقب كأس العالم مرتين، في عامي 1994 و 2002، بالإضافة إلى العديد من الألقاب الفردية والجماعية مع أندية ريال مدريد، وإنتر ميلان، وغيرها. وبعد اعتدائه عن اللعب، اتجه رونالدو إلى مجال إدارة الأعمال الرياضية، حيث يملك نادي كروزيرو البرازيلي حاليًا. ويبدو أن خبرته كلاعب وكإداري تدفعه نحو تحدٍ جديد وهو قيادة الكرة البرازيلية من أعلى منصب إداري.
أما بالنسبة لجوارديولا، فهو يُعتبر واحدًا من أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم، حيث حقق العديد من الألقاب مع برشلونة، بايرن ميونخ، ومانشستر سيتي. فلسفته التدريبية الهجومية والجذابة تتماشى مع أسلوب اللعب البرازيلي التقليدي، مما يجعل هذا التعاقد المحتمل مثيرًا للغاية. تخيلوا فريقًا برازيليًا بقيادة جوارديولا وبإشراف رونالدو! إنها وصفة مثالية للنجاح، أليس كذلك؟
لكن الطريق ليس مفروشًا بالورود، فهناك تحديات كبيرة تواجه رونالدو في مسعاه الرئاسي، أبرزها المنافسة الشرسة المتوقعة، بالإضافة إلى الوضع الحالي للكرة البرازيلية التي خرجت من ربع نهائي كأس العالم 2022. كما أن التعاقد مع جوارديولا ليس بالأمر السهل، فهو مرتبط بعقد مع مانشستر سيتي، ويتقاضى راتبًا ضخمًا.
يبقى السؤال: هل سينجح رونالدو في تحقيق حلمه؟ وهل سيشهد العالم ثنائية برازيلية تاريخية بين رونالدو وجوارديولا؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.