رونالدو يُشعل حماس الجماهير بضيفٍ “سيُفجّر الإنترنت” في بودكاسته القادم!
هل أنتم مستعدون لانفجارٍ إلكتروني؟ يبدو أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يُحضّر لمفاجأةٍ من العيار الثقيل في حلقته القادمة من البودكاست الخاص به على يوتيوب، مُعلنًا عن ضيفٍ سيُثير ضجةً هائلةً على الإنترنت. فبعد تألقه اللافت على أرض الملعب، سواءً مع نادي النصر السعودي حيث سجّل 15 هدفًا في 20 مباراة هذا الموسم، أو مع منتخب بلاده البرتغال، يبدو أن الدون، الذي يقترب من عامه الأربعين، يُخطط لغزو عالم البودكاست بنفس القوة والنجاح.
رونالدو، الحائز على جائزة الكرة الذهبية خمس مرات، والذي يُعرف بذكائه في استثمار نجاحه الكروي، بدأ بالفعل في بناء إمبراطوريته الإعلامية، ويبدو أن البودكاست هو أحدث مشاريعه الطموحة. وقد حققت حلقاته السابقة نسب مشاهدة عالية، مما يُشير إلى شعبيةٍ واسعةٍ تُضاهي شعبيته الكروية. فقد استطاع رونالدو، بفضل شخصيته الجذابة وأسلوبه المُمتع، أن يجذب قاعدةً جماهيريةً ضخمةً تتابعه بشغفٍ على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
من هو الضيف الغامض؟ تكهناتٌ تُثير حماس المتابعين
في إعلانٍ تشويقي، أثار رونالدو فضول جمهوره، مُلمّحًا إلى أن ضيفه القادم سيُفجّر الإنترنت. وقد أطلق عبارةً مُلغزةً قائلاً: “نحن على وشك كسر الإنترنت!”، مما أثار موجةً من التكهنات والتساؤلات حول هوية هذا الضيف الغامض. وقد حاول صديقه وزميله السابق ريو فرديناند استدراج رونالدو للكشف عن اسم الضيف، إلا أن الدون اكتفى بالقول بأنه “أشهر من فرديناند”، وأنه ”شخصيةٌ ضخمة”.
وانطلقت التكهنات على مواقع التواصل الاجتماعي، فمن هو هذا الضيف الذي يُمكن أن يكون أشهر من فرديناند؟ هل هو زين الدين زيدان، مُدربه السابق في ريال مدريد؟ أم كيليان مبابي، النجم الفرنسي الصاعد؟ أم زلاتان إبراهيموفيتش، المهاجم السويدي المُثير للجدل؟ بل ذهب البعض إلى التكهن بأنه قد يكون غريمه التقليدي، ليونيل ميسي، في لقاءٍ تاريخيٍ سيُسجّل بالتأكيد أرقامًا قياسيةً في المشاهدة. يبقى السؤال مُعلقًا، وسننتظر بفارغ الصبر لنكتشف حقيقة هذا الضيف “الضخم” الذي سيُفجّر الإنترنت مع كريستيانو رونالدو.
يُذكر أن رونالدو، الذي انضم إلى نادي النصر السعودي في صفقةٍ تاريخية، يُواصل تحقيق النجاحات على أرض الملعب، وقد ساهم بشكلٍ كبيرٍ في رفع مستوى الدوري السعودي، وجذب أنظار العالم إلى الكرة السعودية. ويُتوقع أن يُحقق بودكاسته الجديد نجاحًا مُماثلًا، خاصةً مع وجود ضيوفٍ من هذا العيار.
