فينيسيوس جونيور يتألق: هل عاقب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ريال مدريد؟
فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الصاعد، يحصد جائزة الكرة الذهبية في بطولة كأس الأبطال الدولية، فهل هي مجرد مكافأة مستحقة، أم رسالة خفية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم؟
شهدت بطولة كأس الأبطال الدولية تتويجًا برازيليًا لافتًا، حيث حصد نجم ريال مدريد الصاعد، فينيسيوس جونيور، جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة. تألق فينيسيوس اللافت للأنظار، والذي توج بتسجيله هدف الفوز في المباراة النهائية ضد الغريم التقليدي برشلونة، أثار تساؤلات عدة حول حقيقة العلاقة المتوترة بين ريال مدريد والاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
فبينما يرى البعض أن تتويج فينيسيوس هو مجرد تقدير لمستواه المميز خلال البطولة، يعتقد آخرون أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يحاول من خلال هذه الخطوة امتصاص غضب إدارة ريال مدريد، خاصةً بعد الخلافات التي نشبت بينهما على خلفية مشروع دوري السوبر الأوروبي.
ويشير المؤيدون لهذا الرأي إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كان قد فرض عقوبات صارمة على الأندية التي أعلنت مشاركتها في دوري السوبر الأوروبي، وعلى رأسها ريال مدريد. ويرون أن منح جائزة الكرة الذهبية لفينيسيوس قد يكون محاولة من الاتحاد الأوروبي لتحسين علاقته مع النادي الملكي.
من جانبها، لم تعلّق إدارة ريال مدريد بشكل رسمي على هذه المسألة، واكتفت بالتعبير عن سعادتها بفوز فينيسيوس بالجائزة. إلا أن بعض التقارير الصحفية أشارت إلى أن إدارة النادي الملكي لا تزال تشعر بالغضب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وتعتبر أن منح جائزة الكرة الذهبية لفينيسيوس لا يعوض الأضرار التي لحقت بالنادي جراء العقوبات التي فرضت عليه.
وفي ظل هذه التكهنات، يبقى السؤال مطروحًا: هل كان تتويج فينيسيوس جونيور بالكرة الذهبية مجرد قرار فني بحت، أم أنه يحمل في طياته رسائل سياسية خفية؟
