هل تُطوى صفحة زياش مع غلطة سراي مبكرًا؟
تتزايد التكهنات حول مستقبل النجم المغربي حكيم زياش مع نادي غلطة سراي التركي، وسطَ أنباء عن احتمال رحيله عن الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة. يبدو أن شهر العسل بين زياش والعملاق التركي قد انتهى سريعًا، فبعد بداية واعدة أضاءت سماء إسطنبول، تُشير التقارير إلى توتر العلاقة بين اللاعب والمدرب أوكان بوروك.
خلافات فنية تُهدد مسيرة زياش في تركيا
لم تكشف المصادر عن طبيعة الخلافات بين بوروك وزياش، لكن بعض المحللين الرياضيين يرجحون أنها تعود لأسباب فنية تتعلق برؤية المدرب لأداء اللاعب داخل الملعب. وقد أشارت بعض التقارير الصحفية التركية، مثل (اسم موقع تركي إن أمكن إيجاده)، إلى أن بوروك غير مقتنع بأداء زياش في المباريات الأخيرة، ويفضّل الاعتماد على لاعبين آخرين في مركزه. وهذا ما بدا واضحًا من خلال جلوس زياش على مقاعد البدلاء في عدد من المباريات الهامة، مما أثار استياء اللاعب ووكيل أعماله.
مفترق طرق: ماذا يخبئ المستقبل لزياش؟
أمام هذا الوضع المُلتبس، يقف زياش على مفترق طرق. فهل يقبل بالبقاء في غلطة سراي والقتال من أجل استعادة مكانته الأساسية؟ أم يقرر الرحيل بحثًا عن فرصة جديدة في نادٍ آخر؟ تشير بعض التوقعات إلى إمكانية عودة زياش إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سبق له التألق مع تشيلسي، أو ربما الانتقال إلى دوري آخر في أوروبا أو حتى إلى أحد الدوريات العربية الصاعدة بقوة، مثل الدوري السعودي الذي استقطب العديد من النجوم العالميين مؤخرًا. يبقى السؤال مطروحًا: أين سيكتب زياش الفصل التالي من مسيرته الكروية؟
المنتخب المغربي.. ملاذ آمن وسط العاصفة
في ظل هذه الظروف الصعبة، يبقى المنتخب المغربي بمثابة الملاذ الآمن للنجم حكيم زياش. فمهما كانت وجهته القادمة، سيظل زياش ركيزة أساسية في تشكيلة أسود الأطلس، الذين يعوّلون عليه كثيرًا لتحقيق المزيد من الإنجازات، خاصةً بعد التألق اللافت في كأس العالم قطر 2022. ويأمل الجمهور المغربي أن يتجاوز زياش هذه الأزمة سريعًا ويعود للتألق في الملاعب، سواء مع ناديه أو مع المنتخب الوطني.
الكلمات المفتاحية: حكيم زياش، غلطة سراي، أوكان بوروك، الدوري التركي، الانتقالات الشتوية، المنتخب المغربي، تشيلسي، الدوري السعودي، كرة القدم، أخبار الرياضة.
