زيدان يُرفض: دوجاري يُفضل لقيادة السعودية
زيدان والسعودية: حكاية عرض مُغرٍ واختيار مُختلف
في عالم كرة القدم المُثير، تُصبح الشائعات سريعاً كالنار في الهشيم. ومؤخراً، اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بأخبار ترشيح أسطورة كرة القدم الفرنسية، زين الدين زيدان، لتدريب المنتخب السعودي خلفاً للمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني.
ورغم جاذبية هذا المقترح، خاصةً مع سعي المملكة العربية السعودية الحثيث لترسيخ مكانتها على خارطة كرة القدم العالمية، إلا أن زيدان اختار طريقاً آخر. فبعد صمتٍ مطبق، خرج صديق مُقرّب من زيدان ليُبدّد الشكوك، مُؤكداً أن أسطورة ريال مدريد لم يكن مُهتماً بتولي دفة القيادة للمنتخب السعودي في الوقت الراهن.
غياب رد فعل رسمي من زيدان يزيد الغموض
ورغم تداول هذه الأخبار على نطاق واسع، إلا أن زيدان، الذي يتمتع بشعبية جارفة في العالم العربي، لم يُصدر أي تصريح رسمي ينفي أو يؤكد هذه الأنباء. مما يُثير التساؤلات حول دوافع هذا الصمت، وهل يُخبئ لنا المستقبل القريب مفاجآت في مسيرة زيدان التدريبية؟
ثلاث سنوات من الغياب.. هل يعود زيدان قريباً؟
منذ رحيله عن ريال مدريد في عام 2021، غاب زيزو عن الساحة التدريبية، مُفضلاً قضاء وقته مع عائلته. ورغم تلقيه العديد من العروض المغرية من أندية أوروبية عملاقة، إلا أن زيدان لم يُبدِ أي رغبة في العودة للعمل في الوقت الحالي.
السعودية وتطلعات كروية طموحة
في المقابل، تُواصل المملكة العربية السعودية خططها الطموحة لتطوير رياضة كرة القدم، وذلك من خلال استقطاب النجوم العالميين ودعم الأندية والمنتخبات الوطنية. وتُعد استضافة كأس العالم للأندية في ديسمبر المقبل خير دليل على هذا التوجه الجاد نحو الريادة الكروية.
مستقبل زيدان التدريبي: ترقب و غموض
يبقى السؤال الأهم: أين ستكون وجهة زيدان التدريبية القادمة؟ وهل ستكون عودته لقيادة أحد الأندية الأوروبية الكبرى، أم أن المستقبل يخبئ له تحديات مختلفة؟