صفقة مدوية: زينباور على بعد خطوة من تدريب شبيبة القبائل!
يا جماعة الخير، يبدو أن أيام شبيبة القبائل على وشك أن تشهد تحولًا كبيرًا! فبعد فترة من الترقب، بات المدرب الألماني المخضرم جوزيف زينباور قاب قوسين أو أدنى من تولي قيادة الفريق. هل سيكون هذا هو المنقذ الذي طال انتظاره؟
زينباور في الجزائر: لمسة أخيرة قبل التوقيع
تشير الأخبار إلى أن زينباور سيصل قريبًا إلى الجزائر لوضع اللمسات الأخيرة على عقده مع شبيبة القبائل. وبعد اقتناع إدارة موبيليس بملفه الفني، أعطت الضوء الأخضر لإتمام الصفقة. يبدو أن المدرب كان متحمسًا لخوض تجربة في الجزائر، وهو ما أدى إلى هذا الاتفاق السريع. من المتوقع أن يوقع زينباور العقد قبل أن يبدأ مهامه رسميًا مع الفريق.
طموحات كبيرة: عودة شبيبة القبائل إلى القمة
العقد المبدئي لزينباور يمتد لعامين ونصف، وهدفه واضح: قيادة شبيبة القبائل إلى مراكز متقدمة في الدوري الجزائري، بعد الخروج المرير من كأس الجزائر. إدارة الفريق تطمح إلى الصعود إلى منصة التتويج والمشاركة في البطولات القارية الموسم المقبل. هذا الطموح يعكس رغبة جماهير شبيبة القبائل في استعادة أمجاد الفريق.
فريق فني جديد: تغييرات قادمة في الجهاز التدريبي
من المتوقع أن يأتي زينباور بفريقه الفني الخاص، مما يعني أن الجهاز الفني الحالي بقيادة لاسيت وزيميتي لن يستمر مع الفريق. المدرب الجديد سيحضر مباراة شباب بلوزداد يوم الثلاثاء في ملعب 5 يوليو قبل أن يبدأ مهامه بشكل رسمي. وبما أن زينباور لا يتحدث الفرنسية بطلاقة، فسيرافقه مترجم لتسهيل التواصل مع اللاعبين.
خبرة زينباور: هل هي كلمة السر؟
زينباور يمتلك سيرة ذاتية حافلة في عالم كرة القدم، حيث درب أندية مرموقة مثل هامبورج الألماني، ولوكوموتيف موسكو الروسي. كما يتمتع بخبرة كبيرة في القارة الأفريقية، حيث حقق نجاحات كبيرة مع أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي، والرجاء البيضاوي المغربي، الذي يعتبره الكثيرون من أفضل المدربين في تاريخ النادي الحديث. هذه الخبرة الواسعة قد تكون هي المفتاح لعودة شبيبة القبائل إلى سابق عهدها.
تحديات تنتظر زينباور: هل ينجح في مهمته؟
مهمة زينباور لن تكون سهلة، لكنه سيستغل كل خبرته لإعادة شبيبة القبائل إلى مكانتها الطبيعية. هذا هو أمل الإدارة والجماهير التي تتمنى له كل التوفيق في مهمته.فهل ينجح زينباور في تحقيق هذه التطلعات؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الكثير.
المصدر: AfricaFootUnited
