بين طموح سالفورد و انتصارات إم كيه دونز: مواجهة حاسمة في دوري الدرجة الثانية
تتجه الأنظار مساء الإثنين إلى ملعب بينيسولا، حيث يستضيف سالفورد سيتي ضيفه إم كيه دونز في لقاءٍ هام ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية الإنجليزي. يسعى سالفورد جاهدًا لتحقيق أول انتصار له هذا الموسم، بينما يطمح إم كيه دونز لمواصلة سلسلة انتصاراته بعد فوزه الأخير على كارلايل يونايتد.
بداية متعثرة لسالفورد و صحوة دونز
© إيماجو
لم تكن بداية سالفورد سيتي مثالية على الإطلاق، حيث اكتفى الفريق بنقطتين فقط من أصل 15 ممكنة في أول خمس جولات من الدوري. شهدت هذه البداية هزيمتين متتاليتين على أرضه أمام بورت فايل ودونكاستر روفرز في الدوري وكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قبل أن ينجح في خطف التعادل السلبي أمام برادفورد سيتي. وعلى الرغم من التعادل المُشرف أمام تشيسترفيلد الصاعد حديثًا، إلا أن كيلي نماي أنقذ الفريق من هزيمة محققة بهدفه في الدقيقة 86.
على الجانب الآخر، يدخل إم كيه دونز اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الثمين على كارلايل يونايتد في الجولة الماضية. ويأمل الفريق في مواصلة صحوته وتحقيق الفوز الثاني على التوالي للتقدم في جدول الترتيب.
تاريخ المواجهات و رهانات اللقاء
التقى الفريقان في مناسبتين سابقتين، وانتهت كليهما بالتعادل الإيجابي. فهل يشهد اللقاء القادم فائزًا للمرة الأولى؟
ستكون مباراة اليوم حاسمة للغاية لكلا الفريقين. فمن جهة، يسعى سالفورد لتحقيق فوزه الأول هذا الموسم و إرضاء جمهور الذي ينتظر الكثير من لاعبيه. ومن جهة أخرى، يطمح إم كيه دونز لمواصلة سلسلة انتصاراته و التقدم في جدول الترتيب.
أرقام مهمة قبل المواجهة
- سجل سالفورد هدفين فقط في آخر خمس مباريات.
- لم يخسر إم كيه دونز في آخر ثلاث مباريات.
- تُعد مواجهة اليوم هي الثالثة بين الفريقين في تاريخهما.
صدام مرتقب في “بيننسولا”: هل يواصل “دونز” عقدة “سالفورد”؟
تتجه الأنظار مساء الاثنين إلى ملعب “بيننسولا” حيث يحتضن صراعًا محتدمًا بين سالفورد سيتي وإم كيه دونز، ضمن منافسات الأسبوع الخامس من دوري الدرجة الثانية الإنجليزي. ويسعى كل فريق لتصحيح مساره بعد بداية متعثرة في الموسم الجديد.
كارل روبنسون، مدرب سالفورد سيتي – حقوق الصورة: إيماجو
سالفورد سيتي: البحث عن فجر الانتصارات
يدخل سالفورد سيتي المباراة بحثًا عن أول فوز له في الموسم الجديد، بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال. فبعد سبع مباريات في جميع المسابقات، لم يحقق “الأميز” سوى نقطتين فقط من تعادلين، فيما مُني بخمس هزائم، كان آخرها أمام بورت فايل في كأس الرابطة الإنجليزية.
ويعاني سالفورد على أرضه بشكل خاص، حيث خسر جميع مبارياته الثلاث على ملعب “بيننسولا” هذا الموسم، بنتيجة 2-0 في كل مرة. فهل ينجح المدرب كارل روبنسون في قيادة فريقه لكسر هذه العقدة وتحقيق الفوز الأول؟
إم كيه دونز: بداية متعثرة و بارقة أمل
على الجانب الآخر، لا يختلف حال إم كيه دونز كثيرًا عن مضيفه، حيث خسر ثلاث من مبارياته الأربع في جميع المسابقات هذا الموسم. وتلقى الفريق هزيمتين في الدوري أمام كل من برادفورد سيتي وكولشيستر يونايتد، إضافة إلى هزيمة ثقيلة بنتيجة 5-0 أمام واتفورد في كأس الرابطة.
ومع ذلك، استعاد “دونز” بعضًا من توازنه في الجولة الماضية بفوز مُقنع على كارلايل يونايتد بنتيجة 3-0. ويأمل المدرب غراهام ألكسندر في البناء على هذا الفوز وتحقيق نتيجة إيجابية أمام سالفورد.
تاريخ المواجهات: عقدة “دونز” تلاحق “سالفورد”
التقى الفريقان مرتين فقط في تاريخهما، وحسم إم كيه دونز كلا المواجهتين لصالحه. ففي الموسم الماضي، فاز “دونز” بنتيجة 4-2 على ملعب “بيننسولا”، فيما انتهت مباراة الذهاب بفوز “دونز” أيضًا بنتيجة 2-0.
غيابات مؤثرة وتعزيزات جديدة
سيفتقد سالفورد سيتي في مباراة الغد لخدمات المدافع ميل كورتيس بسبب الإيقاف، فيما يبقى غياب كل من ليام شيبارد وكيفن بيركو مستمرًا بسبب الإصابة. في المقابل، عاد كل من ماثيو لوند وريان واتسون إلى التدريبات ومن المتوقع مشاركتهما في المباراة.
وعلى صعيد الصفقات الجديدة، تعاقد سالفورد مع الرباعي حكيم عادلكون وفرانكي أوكورونكو والحاج منوجا وكيليان كواسي، فيما انضم كل من جو وايت وكين طومسون سومرز وسوني فينش إلى إم كيه دونز.
من سيكون البطل؟
تُشير كل الدلائل إلى مباراة متكافئة بين الفريقين، خاصةً في ظل البداية المتعثرة لكليهما. ومع ذلك، يبدو إم كيه دونز أكثر جاهزية من الناحية المعنوية بعد فوزه الأخير، كما أن تاريخ المواجهات يصب في مصلحته.
توقعنا: فوز إم كيه دونز بنتيجة 2-1.
