وقام جميع اللاعبين العملياتيين بالرحلة باستثناء نجم مهاجم فريق الحمر واللون الأبيض إسلام سليماني الذي غاب عن جلسة التدريب يوم الأربعاء.
كما أعلن في مقال سابق لـ AFU ، الهداف التاريخي للثعالب ليس في حالة معنوية جيدة مع مدرب الفريق عبد القادر عمراني الذي منذ المباراة ضد أورلاندو بايرتس لم يعد يعتمد على مهاجمه مفضلاً إعطاء الفرصة لأيمن محيوس للتحدث.
وأدت المباراة ضد شبيبة الساورة، الثلاثاء الماضي، إلى تفاقم التوتر بين الرجلين، حيث علم سليماني أنه سيتم وضعه على مقاعد البدلاء خلال هذا اللقاء الذي فاز به شباب بلوزداد (3-0) ولم ينضم إلى مكان التخضير وبالتالي كان لم يتم اختياره للاجتماع المذكور. وفي نهاية هذا اللقاء التحديثي، أعلن مساعد المدرب عز الدين رحيم عن إصابة اللاعب، وهو ما يفسر غيابه. وهو ما نفاه المدرب عبد القادر عمراني، قائلا عبر الإذاعة الوطنية إن قضية سليماني أصبحت الآن من اختصاص الإدارة. ويبدو أن المدرب عمراني فهم أن سليماني لا يريد البقاء في النادي.
“ليس لدينا أي لاعبين مصابين في الفريق. العمراني أراد التوضيح أولاً قبل أن يؤكد: «فيما يتعلق بسليماني، أقول إن مشكلته إدارية وليست فنية. لا أريد الخوض في التفاصيل، خاصة من خلال الصحافة. في اليوم الذي يحل فيه مشكلته مع الإدارة، سيكون موضع ترحيب في الفريق. ولا أزال على قناعة بأنه يستطيع أن يضيف المزيد بفضل خبرته وتجربته. لكن يجب أن تعلموا أن هناك أمور يجب علينا جميعا احترامها وأن مصلحة الفريق تأتي أولا. “، أكد هذا الصباح. ما يكفي لجعل “الشائعات” حول رحيل المهاجم بلوزدادادي المبكر الذي يستمر ناديه حتى يونيو 2026 أكثر من المرجح.
وقد ذكر حاشية اللاعب العودة إلى أوروبا، حيث تسير الأندية الفرنسية والبلجيكية على خطى المهاجم البالغ من العمر 36 عامًا.
