شبيبة القبايل تُخلّد ذكرى حناشي: 4 سنوات على رحيل الأسطورة
محند شريف حناشي: أسطورةٌ خالدةٌ في قلوب جماهير شبيبة القبائل
تمرّ علينا الذكرى الرابعة لرحيل رجلٍ عظيم، رجلٍ حفر اسمه بحروفٍ من ذهب في تاريخ شبيبة القبائل، إنه الحاج محند شريف حناشي. رغم مرور السنوات، إلا أن ذكراه العطرة وروحه القيادية لا تزال تُلهم كل من عرفه، وكل من ارتدى قميص الكناري، وكل من هتف باسمه في مدرجات الملعب.
مسيرةٌ حافلةٌ بالإنجازات
لم يكن الحاج محند شريف حناشي مجرد رئيسٍ لنادي شبيبة القبائل، بل كان بمثابة الأب الروحي للفريق، قائدًا ملهمًا، ورجل أعمالٍ ناجحٍ كرّس حياته لخدمة النادي ورفع رايته عاليًا في المحافل المحلية والقارية والدولية. تولى رئاسة النادي لمدة 24 عامًا، من عام 1993 إلى عام 2017، وهي فترةٌ شهدت تحوّل شبيبة القبائل إلى أحد أعرق الأندية في الجزائر وإفريقيا.
تحت قيادته الحكيمة، حقق الكناري إنجازاتٍ تاريخيةً، حيث تُوّج الفريق بـ 10 ألقابٍ كبرى، من بينها أربع بطولاتٍ جزائريةٍ أعوام 1995، 2004، 2006، و2008، وكأسين للجزائر عامي 1994 و2011، وكأس أبطال الكؤوس الإفريقية عام 1995، بالإضافة إلى ثلاثة كؤوس CAF متتالية أعوام 2000، 2001، و2002. هذه الإنجازات تُجسّد بوضوحٍ رؤية الحاج محند شريف حناشي الثاقبة، وحنكته الإدارية، وشغفه الكبير بكرة القدم.
إرثٌ خالدٌ يُلهم الأجيال
اليوم، وبعد أربع سنواتٍ على رحيله، لا يزال إرث الحاج محند شريف حناشي حاضرًا بقوةٍ في قلوب جماهير شبيبة القبائل. صورته تُزيّن جدران النادي، وأحاديثه تُروى بفخرٍ واعتزاز، وإنجازاته تُلهم الأجيال القادمة. لقد غادرنا جسديًا، لكن روحه القيادية تبقى حاضرةً تُلهم كل من يحمل اسم شبيبة القبائل.
يُعتبر الحاج محند شريف حناشي من أنجح رؤساء الأندية في تاريخ كرة القدم الجزائرية، وقد ساهم بشكلٍ كبيرٍ في تطوير الرياضة في الجزائر. رحل عنا، لكن ذكراه ستبقى خالدةً في قلوبنا، وسيبقى اسمه محفورًا في سجلات التاريخ الرياضي الجزائري.
#شبيبة_القبائل #محند_شريف_حناشي #كرة_القدم_الجزائرية #الكناري #ذكرى_الرحيل #البطولة_الجزائرية #كأس_الجزائر #كأس_CAF #أبطال_إفريقيا