تونس: مستقبل النادي الصفاقسي بين يدي أمين الصندوق والأمين العام
يا جماعة الخير، عشاق النادي الصفاقسي، الأيام الأخيرة كانت حافلة بالأحداث والتطورات. بعد استقالة اللجنة التوجيهية، وجدنا أنفسنا أمام مرحلة انتقالية دقيقة تتطلب تضافر الجهود والتعاون من الجميع.لكن لا تقلقوا، هناك أمل يلوح في الأفق!
مرحلة انتقالية حاسمة: أمين الصندوق والأمين العام في الواجهة
بعد استقالة اللجنة التوجيهية بقيادة عبد العزيز مخلوفي، لم يترك النادي الصفاقسي وحيدًا. فقد أعلنت لجنة الدعم العليا، بالتعاون مع والي صفاقس، أن أمين الصندوق والأمين العام للنادي سيتوليان مسؤولية تسيير الأمور مؤقتًا.هذه الخطوة تأتي لضمان استمرارية العمل وتوفير الوقت الكافي لاختيار لجنة توجيهية جديدة.
هذا القرار يعكس حرصًا كبيرًا على مصلحة النادي، ويؤكد أن هناك من يسعى جاهدًا للحفاظ على استقراره. فبدلًا من ترك الأمور تتدهور، تم اتخاذ إجراءات سريعة ومسؤولة لضمان سير العمل بشكل طبيعي.
15 فبراير 2025: موعد حاسم لانتخابات جديدة
المرحلة الانتقالية لن تدوم إلى الأبد. فقد تم تحديد يوم 15 فبراير 2025 موعدًا لانتخاب رئيس جديد ونائب رئيس للجنة الدعم العليا. هذا التاريخ يمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة النادي، حيث سيتم اختيار قيادة جديدة قادرة على قيادة الفريق نحو النجاح.
خلال هذه الفترة، سيعمل أمين الصندوق والأمين العام على تشكيل لجنة توجيهية مؤقتة تتولى إدارة شؤون النادي حتى انعقاد الجمعية العمومية الانتخابية. هذه اللجنة المؤقتة ستكون بمثابة حلقة وصل بين الماضي والمستقبل، وستعمل على تهيئة الظروف المناسبة لانتخاب قيادة جديدة.
ماذا يعني هذا لعشاق النادي الصفاقسي؟
هذه التطورات تعني أن النادي الصفاقسي يمر بمرحلة تغيير، ولكنها أيضًا فرصة للنمو والتطور.يجب علينا كجماهير أن ندعم هذه الجهود وأن نثق في قدرة النادي على تجاوز هذه المرحلة الصعبة.
فلنكن يدًا واحدة، ولنعمل معًا من أجل مستقبل مشرق للنادي الصفاقسي. تذكروا دائمًا أن قوة النادي تكمن في وحدتنا وتكاتفنا.
