دوري أبطال آسيا للنخبة
يوسف العطال يُسجل هدفًا تاريخيًا ويقود السد لربع نهائي دوري أبطال آسيا.. هل يُعيد أمجاد بلحاج

يوسف العطال يُعيد ذكريات نذير بلحاج مع السد في دوري أبطال آسيا
مقدمة: السد يتأهل لربع النهائي بفضل العطال
حجز السد القطري مقعده في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة بعد فوزه على الوصل الإماراتي بنتيجة (3-1) في إياب دور الـ16، ليُحقق انتصارًا بواقع 4-2 في مجموع المباراتين. المباراة شهدت تألق الجزائري يوسف العطال الذي سجل هدفًا رائعًا، مُعيدًا إلى الأذهان ذكريات نذير بلحاج، أحد أبرز نجوم السد التاريخيين، الذي قاد الفريق للتتويج باللقب عام 2011 بركلة ترجيح حاسمة.
تاريخ السد في دوري أبطال آسيا
- الألقاب:
- فاز باللقب مرتين: 1989 (نظام المجموعات) و2011 (نظام الإقصائيات).
- ربع النهائي:
- بلغ هذا الدور 5 مرات، كان آخرها عام 2019، حيث أُقصي على يد الهلال السعودي.
- نجح في التأهل إلى نصف النهائي في 3 مناسبات من أصل 5، باستثناء عام 2014 (الهزيمة أمام الهلال).
تألق العطال: هدف استثنائي ومقارنات مع بلحاج
- هدف العطال:
- سجل الهدف الثاني للسد في الدقيقة 30 بعد مراوغة مُذهلة للمدافع الكولومبي أليكسيس بيريز، وتسديدة خادعة للحارس خالد سيف.
- أول أهدافه هذا الموسم في كل المسابقات، مما يُعزز آمال الجماهير في أن يكون “وريثًا” لـبلحاج.
- نذير بلحاج (2011):
- سجل 5 أهداف في دوري أبطال آسيا، وصنع 3 تمريرات حاسمة خلال مسيرته مع السد.
- حسم لقب 2011 بركلة ترجيح تاريخية ضد جيونبوك هيونداي، بعد مباراة مثيرة انتهت (1-1) في الوقتين الأصلي والإضافي.
مقارنة بين العطال وبلحاج
اللاعب | المشاركات الآسيوية | الأهداف | التمريرات الحاسمة | الألقاب |
---|---|---|---|---|
يوسف العطال | 9 مباريات | 1 | 0 | – (حتى الآن) |
نذير بلحاج | 153 مباراة | 24 | 6 | لقب 2011 + 3 ألقاب محلية |
ردود الفعل: جماهير السد تُعلق الآمال على العطال
- الجماهير:
- تأمل أن يُصبح العطال “نذير بلحاج الجديد”، خاصة مع تشابه الأسلوب الهجومي للظهيرين.
- عبرت عن فخرها بـالريمونتادا ضد الوصل، معتبرة أن العطال كان “نقطة التحول”.
- المدرب:
“العطال يقدم أداءً استثنائيًا. هو ليس مجرد مدافع، بل لاعب شامل يُذكرنا بـبلحاج“.
الخلاصة: هل يُعيد العطال أمجاد السد؟
تأهل السد إلى ربع النهائي يُذكر بإنجازات الماضي، خاصة مع تألق العطال الذي يُشبه إلى حد كبير نذير بلحاج. الجماهير تأمل أن يكون هذا الهدف بداية لمسيرة تُتوج بلقب آسيوي جديد، بينما يبقى السؤال: هل سيُحقق العطال ما حققه بلحاج عام 2011؟