عرض خرافي لكورتوا من الأهلي السعودي! هل يترك ريال مدريد؟
هل يغادر كورتوا أسوار ريال مدريد نحو رمال السعودية الذهبية؟
يتردد صداها في أرجاء كرة القدم العالمية، همساتٌ عن عرضٍ مغرٍ، عرضٍ خرافي، قد يُغري الحارس البلجيكي العملاق، تيبو كورتوا، لترك عرين ريال مدريد والانضمام إلى كتيبة النجوم المتلألئة في الدوري السعودي للمحترفين. فهل ستُكتب نهاية قصة كورتوا مع الملكي؟ وهل ستُفتح صفحة جديدة في مسيرته الكروية في ربوع المملكة العربية السعودية؟
الأهلي السعودي يُنافس عمالقة أوروبا على ضم كورتوا
يبدو أن الأهلي السعودي، الذي نجح بالفعل في استجرار أسماء لامعة مثل روبرتو فيرمينو ورياض محرز، لا يكتفي بهذا القدر من النجومية، بل يضع نصب عينيه هدفًا جديدًا، وهو حارس مرمى ريال مدريد، تيبو كورتوا. وتشير التقارير، ومنها ما ذكرته ”Voetbal24″، إلى أن الأهلي مستعدٌ لتقديم عرضٍ ضخمٍ لكورتوا، قد يُغريه بترك القلعة المدريدية.
وليس كورتوا وحده من نجوم الصف الأول الذين ارتبطت أسماؤهم بالدوري السعودي، فقد شهدت الأشهر الأخيرة تدفقًا كبيرًا للاعبين العالميين، مما يعكس الطموح السعودي الكبير في تحويل دوريها إلى واحد من أقوى الدوريات في العالم. وهذا الاستثمار الضخم في المواهب الكروية العالمية، يُشير إلى تحولٍ جذري في مشهد كرة القدم، ويُثير تساؤلاتٍ حول مستقبل اللعبة على الصعيد العالمي.
مستقبل كورتوا: بين إغراءات المال ووفاء الملكي
يرتبط كورتوا بعقدٍ مع ريال مدريد يمتد حتى عام 2026، ويتقاضى راتبًا سنويًا يُقدر بحوالي 15 مليون يورو. ولكن العرض السعودي المُحتمل قد يُضاعف هذا الرقم، مما يضع كورتوا أمام معضلةٍ حقيقية: البقاء في ريال مدريد، النادي الذي حقق معه العديد من الألقاب، أم الانضمام إلى مشروعٍ طموحٍ في السعودية، يُتيح له فرصةً لتحقيق مكاسب مالية ضخمة؟
وفي حال فشل الأهلي في ضم كورتوا، فإن لديه خطة بديلة، وهي التعاقد مع حارس مرمى مانشستر سيتي، البرازيلي إيدرسون، مما يُشير إلى جدية النادي السعودي في تعزيز صفوفه بحارس مرمى من الطراز العالمي.
الدوري السعودي: وجهة جديدة لنجوم الكرة العالمية
يُمثل انتقال نجوم كبار مثل فيرمينو ومحرز وكريستيانو رونالدو إلى الدوري السعودي، علامة فارقة في تاريخ كرة القدم. فهذه الصفقات الضخمة تُشير إلى تحولٍ كبير في مركز قوة كرة القدم العالمية، وتُنذر بمنافسةٍ شرسةٍ بين الدوريات الأوروبية الكبرى والدوري السعودي على استقطاب أفضل المواهب في العالم.