عودة الخطيب المرتقبة تُعزز دفاع الاتفاق في الدوري السعودي
عودة الخطيب تُنعش دفاع الاتفاق وتُعيد الأمل لجيرارد
بعد غيابٍ دام لأكثر من شهر ونصف، عاد المدافع عبدالله الخطيب، صاحب الـ29 عامًا، إلى تدريبات نادي الاتفاق السعودي، مُنعشًا آمال الفريق والجماهير بعودةٍ قويةٍ للدفاع، خاصةً مع اقتراب مواجهاتٍ حاسمةٍ في الدوري وكأس الخليج للأندية.
إصابة الخطيب وغيابه المؤثر
تعرض الخطيب لإصابةٍ في أوتار الركبة خلال مباراة الاتفاق والنصر في الجولة الرابعة من دوري روشن السعودي، والتي انتهت بفوز النصر بثلاثيةٍ نظيفة. أجبرت هذه الإصابة الخطيب على مغادرة الملعب في الدقيقة 26، ليبدأ رحلة علاجٍ استمرت لعدة أسابيع. يُذكر أن الخطيب انضم للاتفاق في يونيو 2019 قادمًا من الأهلي، بعد فترة إعارةٍ لنادي الخليج، وخاض مع الاتفاق 102 مباراة، مما يُبرز أهميته في منظومة الفريق.
تداعيات غياب الخطيب على أداء الاتفاق
شهد أداء الاتفاق تراجعًا ملحوظًا في غياب الخطيب، حيث لم يُحقق الفريق أي انتصارٍ في الدوري منذ إصابته، مكتفيًا بتعادلين وأربع هزائم. يُعزى هذا التراجع جزئيًا لغياب الصلابة الدفاعية التي كان يوفرها الخطيب، خاصةً في ظل غياب المدافع الأساسي الآخر، جاك هندري، والذي قدم أداءً مميزًا في بداية الموسم، مساهمًا في تحقيق ثلاثة انتصاراتٍ متتاليةٍ أمام الشباب والأخدود والفتح. يُشير هذا إلى أهمية وجود خط دفاعٍ متينٍ لتحقيق نتائج إيجابية في الدوري السعودي، المعروف بقوته وتنافسيته.
عودة مُنتظرة وأملٌ مُتجدد
أظهرت الفحوصات الطبية الأخيرة جاهزية الخطيب للعودة إلى الملاعب، حيث حصل على الضوء الأخضر من الجهاز الطبي للمشاركة في المباريات. ومن المتوقع أن يُمثل عودة الخطيب دفعةً معنويةً وفنيةً كبيرةً للفريق، خاصةً قبل مواجهة العربي في كأس الخليج للأندية والاتحاد في الدوري. يُعوّل المدرب ستيفن جيرارد كثيرًا على عودة الخطيب لتعزيز الخط الخلفي للفريق، واستعادة التوازن المفقود في المباريات السابقة.
جيرارد ينتظر هندري
على الرغم من عودة الخطيب، إلا أن جيرارد لا يزال ينتظر عودة جاك هندري، الذي يُعتبر من الركائز الأساسية في دفاع الاتفاق. ولكن، وللأسف، لن يتمكن هندري من اللعب حتى النصف الثاني من الموسم، كونه غير مُسجل في قائمة الفريق الحالية. يُثير هذا تساؤلاتٍ حول إمكانية تعزيز صفوف الفريق بمدافعٍ جديدٍ خلال فترة الانتقالات الشتوية، لتعويض غياب هندري وتدعيم الخط الخلفي.
نظرةٌ مُستقبلية
يأمل الاتفاق وجماهيره أن تُساهم عودة الخطيب في تحسين نتائج الفريق، والعودة إلى سكة الانتصارات. تُعتبر المباريات القادمة اختبارًا حقيقيًا لقدرات الفريق، وفرصةً لإثبات قدرته على المنافسة وتحقيق الطموحات. فهل ستُعيد عودة الخطيب التوازن المفقود لدفاع الاتفاق؟ الوقت كفيلٌ بالإجابة.