هل تجاهل كارسلي لـ”ليف ديفيس” ظلمٌ مبكرٌ؟
أثار إعلان المدرب الإنجليزي المؤقت، لي كارسلي، عن تشكيلة منتخب الأسود الثلاثة لمباراتي دوري الأمم الأوروبية ضد غرينلاند وفنلندا، جدلاً واسعاً بين جماهير الكرة الإنجليزية، خاصةً فيما يتعلق بغياب بعض الأسماء اللامعة.
من بين الأسماء التي أثارت غيابها عن القائمة استياءً ملحوظاً، اسم اللاعب الشاب ليف ديفيس، ظهير أيسبويتش تاون الصاعد حديثاً إلى البريميرليج. فقد قدم اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً موسماً رائعاً في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، وكان أحد أهم العناصر التي ساهمت في صعود فريقه.
ولم يقتصر تألق ديفيس على المستوى الجماعي، بل امتد ليشمل الأداء الفردي، حيث نال إشادة واسعة من مُتابعي “التشامبيونشيب”، مما جعل غيابه عن قائمة المنتخب الإنجليزي مُفاجأةً للكثيرين.
وتعالت أصوات الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي مُطالبةً بضم اللاعب، مُعبّرين عن استغرابهم من قرار كارسلي، خاصةً وأن قائمة المنتخب لا تضم سوى ظهير أيسر واحد هو لوك شو، والذي يعاني من مشاكل بدنية منذ بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة.
ويبدو أن كارسلي يُفضّل الاعتماد على لاعبين مُجربين في مركز الظهير الأيسر، مثل ليفي كولويل، أو حتى الاستعانة بلاعبين في غير مراكزهم، مثل ترينت ألكسندر-أرنولد أو ريكو لويس.
فهل يكون غياب ديفيس عن قائمة المنتخب الإنجليزي مُؤقتاً، أم أن كارسلي لديه رؤية فنية تُبعده عن حساباته؟
