دي بروين: جوهرة سيتي التي لا تقدر بثمن في عيون غوارديولا
لطالما كانت علاقة المدرب بلاعبيه محط أنظار عشاق كرة القدم، و علاقة بيب غوارديولا بالنجم البلجيكي كيفن دي بروين ليست استثناءً. ففي تصريح عفوي، عبّر غوارديولا عن تقديره لدي بروين، مشبّهاً إياه بابنه، ومعترفاً بأهميته للفريق. هذا التشبيه، وإن بدا بسيطاً، إلا أنه يحمل في طياته الكثير من المعاني، فهو يعكس مدى الثقة التي يضعها غوارديولا في دي بروين، و مدى أهمية دوره في خطط السيتي.
دي بروين: إرثٌ يُصنع في ملعب الاتحاد
لم يكتفِ غوارديولا بالإشادة بدي بروين، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، مؤكداً أن دي بروين يصنع إرثاً لنفسه في مانشستر سيتي، وأن رحيله، إن حدث، سيترك فراغاً يصعب ملؤه. هذا التصريح يُبرز مكانة دي بروين كأحد أهم اللاعبين في تاريخ النادي، و يُشير إلى تأثيره الكبير على أداء الفريق و نتائجه. فدي بروين، بتمريراته السحرية و رؤيته الثاقبة للملعب، يُعد أحد أهم صناع اللعب في العالم، و يُساهم بشكل كبير في نجاحات السيتي.
وإذا نظرنا إلى إحصائيات دي بروين، سنجد أنها تُبرر تماماً إعجاب غوارديولا به. ففي الموسم الماضي (2022-2023)، قدم دي بروين 32 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، وهو رقم قياسي يُظهر مدى براعته في صناعة الأهداف. كما سجل 10 أهداف، مما يُثبت أنه لاعب متكامل قادر على التسجيل و الصناعة.
مستقبل دي بروين مع السيتي
على الرغم من أن عقد دي بروين مع السيتي يمتد لعدة سنوات، إلا أن مستقبله يبقى موضع تكهنات. فمع اهتمام العديد من الأندية الكبرى بخدماته، يبقى السؤال مطروحاً: هل سيستمر دي بروين في ملعب الاتحاد، أم سيُقرر خوض تجربة جديدة؟ الإجابة على هذا السؤال ستتضح مع مرور الوقت، لكن المؤكد هو أن دي بروين، أينما حلّ، سيُقدم إضافة كبيرة لأي فريق.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة سيتي لكرة القدم تضم عدة أندية أخرى حول العالم، مثل نيويورك سيتي، ملبورن سيتي، جيرونا، ولوميل إس كيه. هذا التوسع العالمي يُعزز من مكانة المجموعة، و يُتيح لها اكتشاف و تطوير المواهب الشابة من مختلف أنحاء العالم.
