فضيحة غويري-بلماضي: أكاذيب جديدة تُثير الجدل حول “الخضر
هل تُرى الخلافات بين بلماضي وغويرية مجرد أكاذيب؟
أثار ترشيح النجم الصاعد أمين غويرية لجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2024
موجة من الجدل، ليس بسبب أدائه المتميز في النصف الثاني من العام
مع نادي نيس الفرنسي، والذي تُوّج بتسجيله 4 أهداف رغم مشاركاته
غير المُنتظمة، بل بسبب إشاعات تُحيط بعلاقته
مع المدرب السابق للمنتخب الجزائري جمال بلماضي.
فقد زعمت بعض الأصوات المُتنفذة في الوسط الرياضي أن غويري رفض
المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2023 بسبب وضعه
كبديل ثالث في تشكيلة بلماضي. هذه الادعاءات التي لا
تُعدو كونها محض افتراءات تهدف إلى النيل من
سمعة المدرب الذي أعاد غويري إلى المنتخب بعد غياب
طويل، وذلك بعد سلسلة من النقاشات والمفاوضات.
فهل يُعقل أن يُقدم لاعب محترف وشاب مثل غويري، الذي
بالكاد بدأ مشواره الدولي، على مثل هذا التصرف غير
المسؤول؟ وهل يُمكن تصديق أن لاعباً ضمن تشكيلة
المنتخب في منافسة رسمية كبيرة سيُمانع في الجلوس
على دكة البدلاء؟
إن هذه المزاعم باطلة وتُثير الريبة حول غاياتها
الحقيقية، خاصة وأنها تأتي من أشخاص سبق لهم
التشكيك في نوايا بلماضي واتهامه بسوء التصرف.
إنها محاولة يائسة للإساءة إلى رجل حقق
العديد من الإنجازات للمنتخب الجزائري ورفع
رأس الجزائر عالياً في المحافل الدولية.