غيلاس قناوي: نجم اتحاد الجزائر يُجري جراحةً في سبيتار بالدوحة 🇶🇦
غيلاس قناوي يُجري جراحة الرباط الصليبي في سبيتار: رحلة التعافي تبدأ من الدوحة
تتجه أنظار جماهير نادي اتحاد الجزائر، بل وعشاق كرة القدم الجزائرية، نحو الدوحة، حيث يستعد نجم هجوم “الأحمر والأسود”، غيلاس قناوي، لإجراء عملية جراحية دقيقة في الرباط الصليبي بمستشفى سبيتار الرياضي العالمي الشهير. تأتي هذه الخطوة الحاسمة بعد أكثر من شهر من الإصابة التي تعرض لها اللاعب خلال مباراة الفريق ضد اتحاد بسكرة، والتي حرمته من مواصلة مشواره مع زملائه في المنافسات.
ويُعرف مستشفى سبيتار بتخصصه في جراحات العظام والطب الرياضي، وخبرته الواسعة في علاج إصابات الرباط الصليبي، ما يمنح الأمل في عودة قناوي سريعاً للملاعب. وقد اختار العديد من نجوم كرة القدم العالميين سبيتار سابقاً لإجراء جراحات مماثلة، مما يعكس ثقة اللاعبين والفرق الطبية في كفاءة هذا المركز الطبي المرموق. إجراء الجراحة في سبيتار يُعتبر خطوة إيجابية بلا شك في رحلة تعافي قناوي.
رحلة قناوي نحو التعافي تبدأ يوم الجمعة، حيث سيغادر الجزائر متوجهاً إلى العاصمة القطرية الدوحة. وبعد الجراحة، سيخضع لفترة نقاهة وتأهيل مكثف تحت إشراف فريق طبي متخصص. من المتوقع أن تستغرق فترة التعافي عدة أشهر، ولكن مع العزيمة والإصرار اللذين يتمتع بهما قناوي، فإن الجميع يأمل في عودته قريباً إلى المستطيل الأخضر.
غيلاس قناوي، الذي سبق له تمثيل فريقي بارادو ووفاق سطيف، يُعتبر أحد الركائز الأساسية في تشكيلة اتحاد الجزائر. غيابه سيترك فراغاً كبيراً في خط هجوم الفريق، ولكن الجماهير تتمنى له الشفاء العاجل والعودة القوية للملاعب. وتبقى روحه المقاتلة وإصراره على التحدي مصدر إلهام للجميع.
إصابة الرباط الصليبي تُعتبر من الإصابات الشائعة في عالم كرة القدم، وتتطلب علاجاً دقيقاً وفترة نقاهة طويلة. وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة نجاح جراحات الرباط الصليبي تصل إلى أكثر من 90%، مما يُعطي الأمل لقناوي وجماهير اتحاد الجزائر في عودته القوية للملاعب.
دعواتنا لقناوي بالشفاء العاجل والعودة القوية للملاعب. ونتمنى له التوفيق في رحلته نحو التعافي.