صدام العمالقة: فرنسا وإيطاليا في افتتاح مثير لدوري الأمم الأوروبية
تتجه الأنظار مساء الجمعة نحو ملعب حديقة الأمراء في باريس، حيث يتواجه عملاقا كرة القدم الأوروبية، فرنسا وإيطاليا، في افتتاح مثير لمنافسات دوري الأمم الأوروبية.
تأتي هذه المواجهة بعد صيف حافل شهد تتويج إيطاليا بلقب كأس الأمم الأوروبية بصعوبة، بينما ودّعت فرنسا البطولة من الدور نصف النهائي على يد إسبانيا، التي ستستضيف يورو 2024.
نظرة على المواجهة المرتقبة
© إيماجو
على الرغم من بلوغ فرنسا الدور ربع النهائي في يورو 2020، إلا أن أداء الديوك لم يكن مقنعًا للجماهير الفرنسية. فبعد بداية قوية بهدف مبكر سجله راندال كولو مواني في نصف النهائي أمام إسبانيا، تراجع أداء الفريق بشكل ملحوظ، ليودع البطولة بعد أن سجل هدفًا واحدًا فقط من اللعب المفتوح.
ولم يكن أداء نجم وقائد الفريق كيليان مبابي بأفضل حال، حيث اكتفى بتسجيل هدف وحيد، وتعرض لإصابة في الأنف خلال المباراة الافتتاحية أمام سويسرا، ليضطر لارتداء قناع واقٍ بدا أنه أثر على مستواه.
وتعرض المدرب ديدييه ديشامب لانتقادات لاذعة بسبب تكتيكاته الدفاعية، إلا أن الاتحاد الفرنسي جدد الثقة به لقيادة الديوك في استحقاقات قادمة أبرزها دوري الأمم الأوروبية وكأس العالم 2026.
ويأمل ديشامب، الذي قاد فرنسا للتتويج بكأس العالم 2018 ودوري الأمم الأوروبية 2021، في تحسين صورة الفريق بعد المستوى الباهت الذي ظهر به في النسخة الماضية من البطولة، حيث احتل المركز الثالث في مجموعته برصيد 5 نقاط فقط من 6 مباريات.
ولا شك أن مهمة الديوك لن تكون سهلة أمام منتخب إيطالي قوي ومتجدد، بقيادة المدرب روبرتو مانشيني، الذي أعاد الأزوري إلى الواجهة القارية والعالمية.
وستكون هذه المواجهة فرصة مثالية لكلا المنتخبين لتصحيح المسار، وتحقيق انطلاقة قوية في مشوار المنافسة على لقب دوري الأمم الأوروبية.
## صدام العمالقة: فرنسا وإيطاليا وجهاً لوجه في افتتاحية دوري الأمم الأوروبية
تتجه الأنظار مساء الجمعة نحو ملعب حديقة الأمراء في العاصمة الفرنسية باريس، حيث تُقام مباراة من العيار الثقيل تجمع بين عملاقيّ كرة القدم الأوروبية، فرنسا وإيطاليا، في افتتاحية مشوارهما في بطولة دوري الأمم الأوروبية.
وتأتي هذه المواجهة المرتقبة بعد صيف حافل بالمنافسات، حيث شهد تتويج إيطاليا بلقب كأس الأمم الأوروبية بصعوبة بالغة، في حين ودّعت فرنسا البطولة من الدور نصف النهائي على يد إسبانيا، التي تُعدّ بدورها المرشح الأبرز للفوز بلقب يورو 2024.
مواجهة تكتيكية مشتعلة
© إيماجو
وعلى الرغم من بلوغ فرنسا الدور الرابع في بطولة يورو 2020، إلا أن أداء الديوك لم يكن مُقنعاً للجماهير الفرنسية، حيث غابت الفعالية الهجومية عن رفاق كيليان مبابي، باستثناء هدف راندال كولو مواني المبكر في شباك إسبانيا في نصف النهائي، والذي منحهم بصيص أمل لم يدم طويلاً.
ولم يختلف حال مبابي كثيراً عن حال منتخب بلاده، حيث اكتفى بتسجيل هدف وحيد في البطولة، وتعرّض لكسر في الأنف خلال المباراة الافتتاحية ضد سويسرا، ليضطر لارتداء قناعٍ بدا وكأنه يُقيّد حركته، لتصبح تلك البطولة بمثابة خيبة أمل كبيرة لنجم باريس سان جيرمان.
وتعرّض ديدييه ديشامب، مدرب المنتخب الفرنسي، لانتقادات لاذعة بسبب تكتيكاته الدفاعية المُتحفّظة، إلا أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قرر الإبقاء عليه على رأس الجهاز الفني للديوك، ليكون دوري الأمم الأوروبية أولى محطاته في رحلة إعداد جديدة نحو كأس العالم 2026.
ويُمني ديشامب، الذي قاد فرنسا للتتويج بلقب كأس العالم 2018، النفس بتحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة، واستعادة ثقة الجماهير الفرنسية، التي فقدت جزءاً كبيراً منها بعد الأداء الباهت في يورو 2020.
إيطاليا.. طموح جديد بعد التتويج القاري
على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الإيطالي هذه المباراة بمعنويات مرتفعة بعد التتويج بلقب يورو 2020، وتحقيق سلسلة طويلة من المباريات دون هزيمة، بلغت 37 مباراة متتالية، قبل أن تتوقف على يد إسبانيا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.
ويطمح الأتزوري بقيادة مدربهم روبرتو مانشيني، إلى مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، وتحقيق انطلاقة قوية في هذه البطولة، التي تُعدّ بمثابة فرصة مثالية لاختبار جاهزية الفريق للمنافسات القادمة.
إحصائيات مثيرة قبل صافرة البداية
- التقى المنتخبان الفرنسي والإيطالي في 38 مباراة سابقة، حققت إيطاليا الفوز في 17 مباراة، مقابل 11 انتصاراً لفرنسا، بينما حُسم التعادل نتيجة 10 مباريات.
- سجّل المنتخب الإيطالي 61 هدفاً في شباك فرنسا، في حين اهتزت شباك الأتزوري بـ 50 هدفاً.
- تُعدّ مباراة الفريقين في نهائي كأس العالم 2006، التي فازت بها إيطاليا بركلات الترجيح، هي الأشهر في تاريخ مواجهات المنتخبين.
وتُشير هذه الإحصائيات إلى أننا بصدد مشاهدة مباراة قوية ومثيرة بين منتخبين كبيرين، يمتلكان تاريخاً حافلاً بالإنجازات والندية.
