صراع العناد .. فلسطين والأردن وجهاً لوجه في تصفيات كأس العالم
تتجه الأنظار يوم الثلاثاء صوب ستاد كوالالمبور لكرة القدم، حيثُ يحتضن مواجهة حاسمة في المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، تجمع بين المنتخب الفلسطيني ونظيره الأردني.
يدخل “الفدائي” اللقاء وعينه على حصد النقاط الثلاث، بعد أن اقتنص نقطة ثمينة من أنياب المنتخب الكوري الجنوبي في الجولة الأولى، إثر تعادل بطعم الفوز، انتهى بنتيجة بيضاء. في المقابل، يأمل “النشامى” في تحقيق فوزهم الأول في التصفيات، بعد تعادلهم في الجولة الافتتاحية مع المنتخب الكويتي بهدف لمثله.
الفدائي .. صلابة دفاعية وطموح هجومي
أثبت المنتخب الفلسطيني قدرته على مجاراة الكبار، بعد الأداء الدفاعي المميز الذي قدمه أمام كوريا الجنوبية، رغم سيطرة الأخيرة على مجريات اللعب بنسبة بلغت 75%.
واعتمد “الفدائي” في مواجهة “محاربي التايجوك” على غلق المساحات أمام المرمى، حيثُ لم يسدد لاعبو كوريا الجنوبية سوى 12 كرة على المرمى طوال المباراة، في حين اعتمد الفلسطينيون على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الخصم.
ويدخل المنتخب الفلسطيني بقيادة المدرب المخضرم مكرم دبوب اللقاء بمعنويات مرتفعة، ساعياً لتحقيق الفوز ومواصلة مشواره في التصفيات بنجاح.
النشامى .. بحثاً عن فك عقدة الفوز
على الجانب الآخر، يسعى المنتخب الأردني بقيادة مدربه إلى تصحيح المسار وتحقيق الفوز الأول في التصفيات، بعد التعادل المخيب أمام الكويت.
ويعتمد “النشامى” على مجموعة من اللاعبين المميزين في مقدمتهم ، الذين يمتلكون الخبرة والقدرة على قلب موازين المباراة.
ويدرك الأردنيون أهمية مواجهة فلسطين، حيثُ تمثل فرصة مثالية للتعويض وإثبات الذات أمام منتخب يسعى لتحقيق مفاجأة وخطف بطاقة التأهل إلى كأس العالم.
تاريخ المواجهات .. ندية وتكافؤ
تاريخياً، التقى المنتخبان في مناسبات عديدة، واتسمت المواجهات بينهما بالندية والتكافؤ. ففي آخر خمس مباريات جمعت بينهما، فاز كل منتخب في مباراتين، بينما انتهت مباراة واحدة بالتعادل.
وتشير هذه الأرقام إلى أن مباراة الثلاثاء ستكون قوية ومثيرة، وستحمل في طياتها الكثير من الإثارة والندية.
صراع العناد .. فلسطين والأردن وجهاً لوجه في تصفيات كأس العالم
تتجه الأنظار يوم الثلاثاء صوب ملعب كوالالمبور لكرة القدم، حيثُ يحتضن مواجهة حاسمة في المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، تجمع بين المنتخب الفلسطيني ونظيره الأردني.
يدخل “الفدائي” اللقاء وعينه على حصد النقاط الثلاث، بعد أن تعادل سلبياً مع المنتخب الكوري الجنوبي في الجولة الأولى، ليحصد نقطة واحدة وضعته في المركز الرابع. في المقابل، يسعى “النشامى” لتحقيق فوزه الثاني على التوالي، بعد أن تعادل هو الآخر في الجولة الأولى مع المنتخب الكويتي بهدفٍ لمثله، ليحتل المركز الثاني بنقطة واحدة.
الفدائي .. صلابة دفاعية وروح قتالية
رغم التعادل المخيب في الجولة الأولى، إلا أن “الفدائي” قدم أداءً دفاعياً مميزاً أمام المنتخب الكوري الجنوبي، أحد أبرز المنتخبات الآسيوية. فقد نجح رفاق المدافع المتألق مصعب البطاط في الحد من خطورة الكوريين، واقتصرت فرصهم على تسديدات بعيدة لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى الحارس المتألق رامي حمادة.
ويعتمد المدرب مكرم دبوب على خطة لعب دفاعية محكمة، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة بقيادة المهاجم المخضرم عدي الدباغ. ورغم أن “الفدائي” لم يحقق الفوز في آخر ثلاث مباريات، إلا أنه لم يخسر سوى مرة واحدة في آخر خمس مباريات خاضها في جميع المسابقات.
النشامى .. بحثاً عن فوز يعيد الثقة
من جانبه، يدخل المنتخب الأردني اللقاء وعينه على النقاط الثلاث، بعد أن أفلت الفوز من بين يديه في الدقائق الأخيرة أمام الكويت. ويعتمد المدرب جمال السلامي على تشكيلة متوازنة تضم مزيجاً من الخبرة والشباب، بقيادة النجم موسى التعمري.
ويعول “النشامى” على قوتهم الهجومية الضاربة، بقيادة المهاجم الخطير رزق بني هاني، الذي سجل هدف التعادل في المباراة السابقة. ويُمني الأردنيون النفس بتحقيق الفوز لرفع معنوياتهم قبل مواجهة المنتخب الكوري الجنوبي في الجولة المقبلة.
تاريخ المواجهات .. الأردن يتفوق
التقى المنتخبان في 12 مباراة سابقة، فاز الأردن في 6 مباريات، بينما فازت فلسطين في مباراتين، وحسم التعادل نتيجة 4 مباريات.
مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات
تُعد مباراة فلسطين والأردن من المباريات المفتوحة على كل الاحتمالات، فكلا المنتخبين يمتلكان دوافع قوية لتحقيق الفوز.
فـ “الفدائي” يسعى لتحقيق فوزه الأول في التصفيات، بينما يأمل “النشامى” في حصد النقاط الثلاث للمنافسة على صدارة المجموعة.
وستكون الكلمة الفصل في النهاية للتركيز الذهني واللياقة البدنية، إضافة إلى قدرة كل مدرب على قراءة مجريات اللقاء وتوظيف لاعبيه بالشكل الأمثل.
