إشبيلية يواجه لاس بالماس في افتتاحية مثيرة للدوري الإسباني
تتجه الأنظار مساء الجمعة إلى ملعب غران كناريا، حيث يستضيف لاس بالماس العائد حديثًا إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني، خصمه إشبيلية في مباراة نارية ضمن الجولة الافتتاحية للموسم الجديد 2024-25.
© إيماجو
لقاءٌ يحمل في طياته الكثير من الذكريات، حيث يعود مدرب إشبيلية الحالي، جارسيا بيمينتا، إلى ملعب غران كناريا، لكن هذه المرة وهو يقود كتيبة الفريق الأندلسي، بعد أن كان على رأس الجهاز الفني لفريق لاس بالماس في الموسم الماضي.
وقد أنهى إشبيلية الموسم الماضي في المركز الرابع عشر، متفوقًا بنقطة واحدة فقط عن لاس بالماس الذي احتل المركز السادس عشر، مما يزيد من حدة المنافسة بين الفريقين.
وقد شهدت فترة الانتقالات الصيفية تغييرات جذرية في صفوف لاس بالماس، حيث رحل 10 لاعبين وانضم 12 لاعبًا جديدًا، مما يعني أن الفريق سيدخل الموسم بوجه جديد.
ويقود لاس بالماس هذا الموسم المدرب المخضرم لويس كاريون، الذي انضم للفريق قادمًا من ريال أوفييدو، ويأمل في تحقيق انطلاقة قوية مع فريقه الجديد.
وخاض لاس بالماس 6 مباريات ودية استعدادًا للموسم الجديد، كان آخرها التعادل السلبي أمام ليفربول الإنجليزي، في حين لم يحقق أي فوز في آخر 5 مباريات رسمية.
أما إشبيلية، فيسعى لتحقيق الفوز في أول مباراة تحت قيادة مدربه الجديد، مستفيدًا من الاستقرار النسبي في صفوفه.
وتشير الإحصائيات إلى أن مواجهات الفريقين غالبًا ما تشهد أهدافًا غزيرة، حيث انتهت آخر 5 مباريات بينهما بنتائج 2-2 و 3-1 و 4-2 و 2-1 و 3-2.
فمن سيكون البطل في أولى جولات الدوري الإسباني؟## مواجهة نارية تفتتح موسم لاس بالماس وإشبيلية في الليجا
تتجه الأنظار مساء الجمعة إلى ملعب غران كناريا، حيث يحتضن لقاءً حامي الوطيس يجمع بين لاس بالماس وضيفه إشبيلية، في افتتاحية مشتعلة لموسم 2024-25 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويدخل الفريقان المباراة بطموحات متباينة، فلاس بالماس العائد حديثاً إلى دوري الأضواء، يبحث عن بداية قوية تؤكد استعداده للمنافسة وتضمن له موسمًا مريحًا بعيدًا عن صراع الهبوط. في المقابل، يسعى إشبيلية لتحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث، ليعلن عن عودته القوية إلى سكة الانتصارات بعد موسم مخيّب للآمال.
عودة بيمينتا إلى جزر الكناري .. ولكن بقميص مختلف!
تشهد المباراة عودة المدرب الإسباني المخضرم جارسيا بيمينتا إلى ملعب غران كناريا، ولكن هذه المرة من بوابة إشبيلية وليس لاس بالماس الذي قاده في فترة سابقة. ويعرف بيمينتا خبايا الفريق الكناري جيدًا، وهو ما سيحاول استغلاله من أجل قيادة إشبيلية نحو الفوز.
وكان لاس بالماس قد ضمن عودته إلى الليغا بعد غاية باحتلاله المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي، فيما احتل إشبيلية المركز الرابع عشر في الليغا، وهو التصنيف الذي يُعدّ مخيّبًا للآمال بالنسبة لفريق بحجم العملاق الأندلسي.
لاس بالماس .. وجوه جديدة وطموحات كبيرة
خضع لاس بالماس لثورة في سوق الانتقالات الصيفية، حيث تعاقد مع 12 لاعباً جديدًا في مقدمتهم الحارس الهولندي المخضرم جاسبر سيليسن والمدافع الاسكتلندي سكوت ماكينا والإنجليزي أوليفيا ماكبيرني، في حين غادر الفريق 10 لاعبين. ويعوّل المدرب الجديد لويس كاريون على اللاعبين الجدد لصنع الفارق وإظهار وجه مختلف للفريق في الموسم الجديد.
وخاض لاس بالماس ست مباريات ودية خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، حقق الفوز في مباراة واحدة فقط بينما تعادل في ثلاث مباريات وخسر في مباراتين.
إشبيلية .. بين الرغبة في التعويض وغيابات مؤثرة
على الجانب الآخر، يسعى إشبيلية لتعويض إخفاقه في الموسم الماضي والعودة إلى منافسات دوري أبطال أوروبا. وأجرى الفريق عدة تغييرات على مستوى اللاعبين، حيث تعاقد مع الجزائري إسلام سليماني والنيجيري كيليتشي إيهيناتشو والفرنسي لوسيان أغومي، في حين رحل عن الفريق عدد من اللاعبين البارزين أبرزهم البرازيلي أليكس تيليس والفرنسي جول كونديه.
ويعاني إشبيلية من غياب عدد من لاعبيه بسبب الإصابة، أبرزهم سوسو ولوك دي
