عودة الثعالب للدوري الإنجليزي: تحديات جديدة وطموحات عالية
تتجه الأنظار صوب ملعب كينج باور مع انطلاق الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يستضيف ليستر سيتي العائد حديثًا فريق توتنهام هوتسبير الطامح، في مواجهة مشوقة تحمل في طياتها الكثير من التحديات والطموحات.
يعود ليستر سيتي إلى دوري الأضواء بعد موسم واحد فقط قضاها في دوري الدرجة الأولى، حاملًا معه آمال جماهيره العريضة بتقديم أداء مشرف وتحقيق نتائج إيجابية، بعيدًا عن شبح الهبوط الذي لاحقهم في المواسم الأخيرة. فمنذ تتويجهم بلقب الدوري التاريخي عام 2016، عانى الفريق من تراجع ملحوظ في الأداء والنتائج، على الرغم من تتويجه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2021.
ويقود الثعالب هذا الموسم المدرب المخضرم ستيف كوبر، الذي سبق له قيادة نوتنغهام فورست للصعود للدوري الممتاز. ويتطلع كوبر لبناء فريق متماسك قادر على مقارعة الكبار وتحقيق نتائج إيجابية، مستفيدًا من حماس اللاعبين الجدد ورغبتهم في إثبات الذات.
على الجانب الآخر، يدخل توتنهام هوتسبير الموسم بقيادة مدربه الجديد، الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، الذي يسعى لوضع بصمته سريعًا على أداء الفريق وتحقيق نتائج إيجابية تعيد السبيرز إلى منصات التتويج.
ويعاني توتنهام من عدم الاستقرار الفني في المواسم الأخيرة، حيث تعاقب على تدريبه عدد من المدربين دون تحقيق النتائج المرجوة. ولم يتمكن الفريق من حجز مقعد له في دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، مكتفيًا بالمركز الثامن في جدول الترتيب.
ويأمل بوستيكوجلو في استغلال فترة الانتقالات الصيفية لتعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد، قادرين على صناعة الفارق وقيادة السبيرز لتحقيق طموحات الجماهير.
وتشير الإحصائيات إلى أن مواجهات الفريقين لطالما اتسمت بالإثارة والندية، حيث فاز توتنهام في آخر ثلاث مباريات جمعتهما في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما يعود آخر فوز لليستر سيتي على توتنهام إلى عام 2020.
وستكون المواجهة المرتقبة بين الفريقين مفتوحة على كل الاحتمالات، فهل يتمكن ليستر سيتي من تحقيق انطلاقة قوية في الموسم الجديد على حساب توتنهام هوتسبير، أم سينجح السبيرز في فرض أسلوبه وخطف نقاط الفوز؟
عودة الثعالب للدوري الإنجليزي: تحديات جديدة وطموحات متجددة
تتجه الأنظار صوب ملعب كينج باور مع انطلاق الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يستضيف ليستر سيتي العائد حديثًا فريق توتنهام هوتسبير الطامح، في مواجهة مثيرة تحمل في طياتها الكثير من التحديات والطموحات.
يعود ليستر سيتي إلى دوري الأضواء بعد موسم واحد فقط قضاها في التشامبيونشيب، حاملًا معه آمال جماهيره العريضة بتقديم أداء مشرف وتحقيق نتائج إيجابية، بعيدًا عن شبح الهبوط الذي لاحقهم في المواسم الأخيرة. وعلى الرغم من فوزهم بلقب الدوري التاريخي عام 2016، إلا أن “الثعالب” عانوا من تراجع ملحوظ في المستوى، مما أدى إلى تذبذب نتائجهم وتغيير عدد من المدربين.
وتشهد هذه العودة بداية حقبة جديدة يقودها المدرب ستيف كوبر، صاحب الخبرة السابقة مع سوانزي سيتي ونوتنغهام فورست. ويواجه كوبر مهمة صعبة تتمثل في إعادة بناء الفريق وتجهيزه لمنافسة أندية الصفوة في البريميرليج، خاصةً بعد رحيل عدد من اللاعبين الأساسيين، أبرزهم هداف الفريق السابق جيمي فاردي.
على الجانب الآخر، يدخل توتنهام هوتسبير الموسم بقيادة مدربه الجديد، الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، الذي يسعى لطي صفحة الموسم الماضي المخيب للآمال، والذي شهد تراجعًا كبيرًا في مستوى الفريق وخروجه من المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
ويأمل بوستيكوجلو في استغلال حماس بداية الموسم لتحقيق نتيجة إيجابية في ملعب كينج باور، وزرع بذور الثقة في نفوس لاعبيه، خاصةً مع التدعيمات الجديدة التي شهدها الفريق، وعلى رأسها المهاجم البرازيلي ريتشارلسون القادم من إيفرتون.
وتشير الإحصائيات إلى صعوبة مهمة ليستر سيتي في هذه المباراة، حيث لم يتمكن “الثعالب” من تحقيق الفوز على توتنهام في آخر 10 مواجهات جمعت بينهما في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما حقق ”السبيرز” الفوز في 6 مباريات وتعادل الفريقان في 4 مناسبات.
وستكون هذه المباراة بمثابة اختبار حقيقي لقدرات الفريقين وطموحاتهما في الموسم الجديد، فهل ينجح ليستر سيتي في تحقيق بداية قوية أمام جماهيره، أم يتمكن توتنهام من فرض أسلوبه وتحقيق الفوز؟
