آيت نوري هدفاً لليفربول: هل يشهد الأنفيلد نجمًا جزائريًا جديدًا؟
يتردد اسم اللاعب الجزائري الشاب ريان آيت نوري، ظهير أيسر نادي وولفرهامبتون، في أروقة أنفيلد كهدف محتمل لليفربول خلال فترة الانتقالات القادمة. وتشير التقارير إلى رغبة المدرب الهولندي آرني سلوت في تعزيز مركز الظهير الأيسر، خاصةً مع عدم ثبات مستوى كل من آندي روبرتسون وكوستاس تسيميكاس في الآونة الأخيرة. فهل ينجح الريدز في خطف موهبة آيت نوري؟
موهبة جزائرية تبحث عن تحدٍ جديد
برع آيت نوري (23 عامًا) منذ انضمامه إلى وولفرهامبتون قادمًا من أنجيه الفرنسي في عام 2020، حيث خاض أكثر من 100 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، مقدمًا أداءً لافتًا جعله محط أنظار العديد من الأندية الكبرى. ويسعى اللاعب الشاب إلى خوض تجربة جديدة مع نادٍ ينافس على الألقاب، ويبدو أن ليفربول وجهة مثالية بالنسبة له، خاصةً مع رغبته في البقاء ضمن منافسات البريميرليج.
لماذا آيت نوري؟
يمتلك آيت نوري العديد من المميزات التي تجعله خيارًا مثاليًا لليفربول. فهو لاعب سريع ومهاري يتمتع بقدرات هجومية ودفاعية مميزة، كما يتميز بقدرته على التمرير بدقة وصناعة الفرص. وقد سجل حتى الآن ثلاثة أهداف وصنع هدفين في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، إحصائيات تعكس قدراته الهجومية المؤثرة. وبفضل خبرته في البريميرليج، لن يحتاج آيت نوري إلى وقت طويل للتأقلم مع أجواء أنفيلد في حال إتمام الصفقة.
فرصة ذهبية لليفربول
يُعتبر الوضع التعاقدي لآيت نوري مع وولفرهامبتون، حيث ينتهي عقده في صيف 2026، عاملًا إيجابيًا لصالح ليفربول. فقد تُجبر إدارة وولفرهامبتون على قبول عرضٍ بسعرٍ مُخفض لتجنب خسارة اللاعب مجانًا في المستقبل. كما أن اهتمام أندية أوروبية أخرى بخدمات اللاعب قد يدفع ليفربول إلى التحرك سريعًا لحسم الصفقة.
مستقبل مشرق ينتظر آيت نوري
بغض النظر عن وجهته القادمة، يبدو أن مستقبلًا مشرقًا ينتظر ريان آيت نوري. فهو يمتلك الموهبة والإمكانيات التي تؤهله للعب في أعلى المستويات، وسيكون إضافة قوية لأي فريق ينضم إليه. فهل يكون أنفيلد محطته القادمة؟ الأيام القليلة القادمة ستكشف لنا المزيد.
