ثنائي هجومي ناري يُعيد إلى الأذهان أمجاد ماضي آينتراخت فرانكفورت
<
div id=””>
تتجه الأنظار هذا الموسم نحو ثنائي هجومي جديد خطف الأضواء في الدوري الألماني، إنه الثنائي الفرنسي-المصري، راندال كولو مواني وعمر مرموش، اللذان يُشكّلان قوة هجومية ضاربة في صفوف نادي آينتراخت فرانكفورت. يُعيد هذا الثنائي إلى الأذهان أمجاد الماضي لفرانكفورت، حينما كان الفريق يعتمد على ثنائيات هجومية نارية صنعت الفارق وحفرت اسم النادي في سجلات الكرة الألمانية.
لم تكد تمضي سوى 23 دقيقة على انطلاق مباراة فرانكفورت على أرضه ضد هوفنهايم في الجولة الثانية من الدوري الألماني، حتى أعلن الثنائي الجديد عن نفسه بقوة. انطلق مرموش بسرعته الفائقة على الرواق الأيسر مُستغلاً تمريرة طويلة، ليُظهر بعد ذلك رؤية ثاقبة للملعب ويُمرر كرة بينية رائعة لكولو مواني الذي انفرد بالمرمى وسجّل الهدف الأول.
لم يكتفِ الثنائي بهذا القدر، فبعد دقائق قليلة، وتحديداً في الدقيقة 34، كرر مرموش سيناريو الهدف الأول، ليتلقى كولو مواني هذه المرة الكرة داخل منطقة الجزاء، ويُمرر كرة سحرية إلى زميله يسبر ليندستروم الذي أسكنها الشباك مُعلناً عن الهدف الثاني.
بهذا الأداء الرائع، أثبت الثنائي جدارته بحمل لواء الهجوم في فرانكفورت، مُعيدين إلى الأذهان ذكريات الثنائيات الهجومية التي صنعت مجد النادي.
شاهد: ملخص لمسات مرموش وكولو مواني في مباراة هوفنهايم.
إرث فرانكفورت: ثنائيات هجومية لا تُنسى
لطالما اشتهر نادي آينتراخت فرانكفورت بثنائياته الهجومية التي أمتعت الجماهير، ولعل أبرز تلك الثنائيات هو ثنائي أوائل التسعينيات، النيجيري جاي جاي أوكوشا والغاني أنتوني يبواه.
كان أوكوشا ساحراً بمهاراته الفردية العالية وقدرته على اختراق defenses بسهولة، بينما تميّز يبواه بحسه التهديفي العالي وقدرته على التواجد في المكان المناسب بالوقت المناسب.
شكّل هذا الثنائي قوة هجومية مرعبة، وساهم بشكل كبير في تحقيق فرانكفورت لنتائج إيجابية، أبرزها احتلال المركز الثالث في موسم 1992-1993.
شاهد: هدف أوكوشا الأسطوري في مرمى كارلسروه.
واليوم، يُعيد الثنائي مرموش وكولو مواني إلى الأذهان ذكريات الماضي، فهل ينجحان في تحقيق ما حقّقه أسلافهم، وقيادة فرانكفورت لمنصات التتويج؟
ثنائية هجومية جديدة تُعيد إحياء أمجاد آينتراخت فرانكفورت
يعيش عشاق آينتراخت فرانكفورت حالة من النشوة الكروية مع بداية موسم 2024/25، بفضل الثنائية الهجومية الجديدة المتمثلة في هوغو إيكيتيكي وعمر مرموش، واللذان أعادا إلى الأذهان ذكريات الشراكات الهجومية المدمرة التي اشتهر بها النادي تاريخيًا.
لم ينتظر إيكيتيكي ومرموش طويلًا لإثبات تفاهمهما وقدراتهما الهجومية، ففي الدقيقة 23 من مباراة فرانكفورت الافتتاحية على أرضه ضد هوفنهايم، أظهر مرموش رؤية ثاقبة بتمريرة رائعة لإيكيتيكي الذي لم يتوان عن هز شباك أوليفر باومان.
ولم يكتفِ الثنائي بهذا القدر، بل أضافا بعد دقائق قليلة لمسة فنية رائعة، حيث راوغ مرموش مدافعي هوفنهايم قبل أن يمرر الكرة إلى إيكيتيكي الذي بدوره أهدى تمريرة حاسمة إلى هوجو لارسون ليسجل الهدف الثاني.
ومع تسجيل مرموش لهدفه في الشوط الثاني، تأكد للجميع أن هجوم فرانكفورت سيكون من أبرز الأسلحة الفتاكة في الدوري الألماني هذا الموسم.
إيكيتيكي ومرموش.. ظلال الماضي المُشرق
يعيد أداء إيكيتيكي ومرموش إلى الأذهان ذكريات الحقبة الذهبية لفرانكفورت في أوائل التسعينيات، حينما كان الفريق ينافس على لقب الدوري الألماني بأسلوب هجومي ساحر.
وكان من أبرز نجوم تلك الحقبة الثنائي النيجيري جاي جاي أوكوشا والألماني أنتوني ييبواه، واللذان شكّلا قوة هجومية ضاربة. ولا يزال عشاق كرة القدم يتذكرون هدف أوكوشا الأسطوري في مرمى كارلسروه عام 1993، والذي يُعتبره الكثيرون من أجمل الأهداف في تاريخ البوندسليجا.
مرموش وإيكيتيكي.. آمال عريضة للمستقبل
لا شك أن بداية مرموش وإيكيتيكي القوية تُنعش آمال جماهير فرانكفورت في منافسة كبار الدوري الألماني وتحقيق الإنجازات.
وتُشير الإحصائيات إلى أن مرموش قد سجل هدفين وصنع هدفًا في أول مباراتين له مع فرانكفورت، بينما سجل إيكيتيكي هدفًا وصنع آخر.
ويبقى السؤال: هل ينجح مرموش وإيكيتيكي في قيادة فرانكفورت إلى منصات التتويج وكتابة أسمائهما بأحرف من ذهب في تاريخ النادي؟
